كل النساء "زلفا".. عبر "إل بي سي"

*ماذا يمكنني أن أفعل في حال تعرضت للعنف؟
*ما هو طلب الحماية المنصوص عليه في القانون الرقم 293؟
*هل يمكنني التقدم بطلب الحماية من دون الاستعانة بمحامٍ؟

بهذه التساؤلات وغيرها، ستطلّ "زلفا" يومياً عبر شاشة "إل بي سي"، ضمن النشرة الإخبارية المسائية وفي فقرة بعنوان "زلفا اليوم"، للتعريف بقانون حماية النساء من العنف الأسري. وزلفا هي شخصية افتراضية، أطلقتها جمعية "كفى" في إطار حملتها الأخيرة للاحتفال باليوم العالمي لمناهضة العنف ضد النساء، وتعدّ هذه الحملة واحدة من أدوات نشر التوعية التي تأخذها الجمعية على عاتقها، بالشراكة مع "إل بي سي".

الفقرة التي تنطلق مساء غد الأربعاء، تسعى إلى التعريف بآليات ومضامين الحماية من العنف والتي يضمنها قانون حماية النساء من العنف الأسري، وذلك بتقديمها بأسلوب مبسّط يخاطب النساء من مختلف المستويات الاجتماعية والثقافية، عبر شخصية زلفا التي "تلخّص معاناة النساء وهواجسهن"، حسبما تصفها لـ"المدن" الناشطة فاتن أبو شقرا من جمعية "كفى عنفاً واستغلالاً".

وعن شخصية زلفا، تشرح أبو شقرا بأنّ "زلفا هي شخصية افتراضية أطلقتها جمعية "كفى" في مسعى منها لأن تشبه معظم النساء، حيث يمكن لأي امرأة تشاهدها أن تتماهي معها بالمظهر واللباس العملاني والتفكير والتساؤلات المتعلقة بموضوع العنف والقوانين الخاصة به". وتضيف أبو شقرا بأنّ "زلفا ستطل يومياً، حتى العاشر من كانون الأول/ديسمبر المقبل، ضمن فقرة ثابتة في نشرة الأخبار المسائية على شاشة "إل بي سي"، لإيصال رسالة جوهرية بالنسبة للنساء، خلال 30 ثانية، حيث ستطرح الأسئلة التي هي أسئلة كل النساء، ما يجعل زلفا السيدة التي تمثل كل نساء لبنان، خصوصاً أنّ الأسئلة ستكون مستقاة من النساء أنفسهن شاركت في جلسات جماعية (Focus group) نظمتها الجمعية في أوقات سابقة، واستمعت من خلالها إلى كل ما يشغل بال النساء في ما يتعلق بالقانون وآليات الحماية".

ولن يقتصر ظهور زلفا على الفقرة التلفزيونية اليومية، بل إنّ "كفى" خصصت لها مساحة في موقعها الالكتروني بعنوان "تساؤلات زلفا حول قانون حماية النساء وسائر أفراد الأسرة من العنف الأسري"، تستعرض فيه ماهية القانون وبعض من آليات الحماية ومجموعة من التساؤلات مع الإجابة عليها، إضافة إلى مساحة مخصصة لطرح أي سؤال يمكن لزلفا أن تجيب عليه لاحقاً، ليأتي ذلك في إطار الحملة الالكترونية التفاعلية، التي ستتزامن مع توزيع منشورات وكتيبات في الشوارع والأماكن العامة خلال الأيام المقبلة.