الخميس 2014/11/20

آخر تحديث: 18:11 (بيروت)

مقايضة إلكترونية بين "بورش" ونور اللبنانية

الخميس 2014/11/20
مقايضة إلكترونية بين "بورش" ونور اللبنانية
increase حجم الخط decrease

تنتهي، منتصف الليلة، المهلة التي منحتها الفتاة اللبنانية نور الرفاعي لنفسها، لجمع 1000 ريتويت لعرض قدمته لشركة بورش، مقابل تصميم كرسي متحرك لها، حيث جمعت أكثر من 600 ريتويت حتى الآن لتغريدتها، مدعومة بعدد من السياسيين والشخصيات النافذة إجتماعياً في لبنان.

وبدأت الفكرة حين عرضت نور، التي تستخدم كرسياً متحركاً، في 18 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي، على شركة "بورش"، جمع 5000 ريتويت لتغريدة طلبت فيها من الشركة تصميم كرسي متحرك لها، على ان تتبرع بكرسيها لمن يحتاجه، ثم انحفض العدد المطلوب إلى ألف إعادة توجيه للتغريدة، على أن تنتهي المهلة منتصف ليل الخميس - الجمعة. واستجاب عدد كبير من اللبنانيين لها، إثر جهد كبير بذلته، وقد ذكرت أسماء وزراء ونواب ومؤسسات تجارية معروفة وناشطين معروفين في "تويتر" في تغريداتها، كما يظهر حسابها في "تويتر".

ونور، التي تعرف عن نفسها في صفحتها في "تويتر" بأنها تعمل في مجال التسويق، تسعى إلى هدف إنساني مرتبط بحاجة شخصية، وفي الوقت نفسه تجيد تفعيل مهاراتها المهنية لتفتح الباب أمام مقايضة إلكترونية بين الشركات التجارية وأصحاب الحاجات الإنسانية أو الخاصة، من خلال مبادرة لعلها الأولى من نوعها في لبنان. بالتأكيد تستفيد الشركة من دعاية مجانية، وإعلان يصنفها ضمن المؤسسات التي تطبق شروط "المسؤولية الاجتماعية" للشركات، عبر تحقيق طلب من هذا النوع، ومن غير المنطقي ألا تقبل بهذا الطلب، حتى لو لم تجمع نور العدد المعين عليها جمعه في المهلة المحددة.

هكذا، تضاف وظيفة جديدة الى وظائف "تويتر" في لبنان، جراء إطلاق هذا التحدي. الترويج الإلكتروني/التجاري لأهداف إنسانية. لم تعرض نور المبادرة بالمجان. قالت إنها ستتبرع بكرسيها المتحرك الذي تستخدمه، وقدرت لـ"بورش" خدمة إعلانية مجانية، تساهم في الترويج للشركة التي لا يعرف كثير من الجمهور إنها تصنع كراسي متحركة.

نور أمام التحدي، و"بورش" قبلت به... على أمل مساعدتها لتحقيق هدفها، وتطوير الفكرة إلى مجالات حيوية واجتماعية أخرى.

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها