التهريبة السورية حبيبي
حجم الخط
ومتل ما بيقول المتل اللي بيحب النبي يخلي، او المتل اللي بيقول الهريبة تلتين المرجلة. حاكم هي البلاد كل عمرها كانت هيك. ومشان هيك اقرا المثَل وللواقع امتثِل. هاد واقعك. أنت ضعيف، مالك حدا، يعني صفتك ووجودك وكيانك وشخصيتك اللي مسمينها سوري هي شيك بدون رصيد. دمغة البلدية اللي عالغنم أقوى منها.
أنت سوري، يعني لا شيء، ولا ترد على حكي الفلاسفة والمفكرين. أنت ضعيف، واللي مو ضعيف منك شوهد، وباعتباره شوهد فاعتبر أنك ما رح تشاهده بعد هاللحظة.
أما اللابأس فلا بأس بوجودهم حالياً لبين ما تجي بيعتهن، وبالعادة بينباعوا هدول بيعة مسا. أما الجيد فبينشرى بعزا اللابأس، في حين بينشرى الجيد جداً بعزا الشوهِد.
ممتاز. ممتاز أنت أيها المتحكم بمصائر البشر، ممتاز أنت أيها البطل، ممتاز يا أيها البائع الأخير، لن تجد من يشتريك، فأنت بالأساس لستَ ملك نفسك.
ترغيب للمعارضة، ترهيب للثورة. مرحى للمثقفين، تحسين للمؤيدين.
برافو يا شطور للإنتهازيين، أحسنت للمتملقين، ثابر وإلى الأمام للرماديين.
حسِّن خطَّك للمخبرين، وضِّح اسمك للنجوم، فصل تلات ايام مع إحضار ولي الأمر للمذنبين المتمردين.
اعتز بنفسك يا حيوان، اعتز، اعتز، قرِّف العالم بالإعتزاز.
شايفه شو معتَزّ؟! ألله يعزَّك هالمعتّزّ شغلته يذلّنا، وباعتبارنا اخترنا ما بين اثنين الموت ولا المذلة فلقد متنا.
ـ كله من المعتَزّ؟!
ـ إي الحيوان المعتَزّ.
ـ بس ترك لنا من الإعتزاز العزا.
ـ حتى العزا مارس عليه الإعتزاز.
ـ معناها ما ترك لنا شي ولو!
ـ ليش أنت مفكر أنو ترك لك شي؟!
ـ ترك لنا المفرّ.
ـ وفرّينا.
ـ إي نحنا فرارية.
ـ يعني مطلوبين؟!
ـ إي وأقل نفر فينا مطلوب لتلاتين جهة.
ـ مو كنت بزمانك تتمسخر عالمطلوبين لجهتين؟!
ـ إي بطلت موضتهن من زمان، صاروا كلاسيكيين.
ـ انت مطلوب؟!
ـ إي مطلوب.
ـ من مين؟!
ـ من حالي.
ـ طالب حالك؟!
ـ إي طالب القرب.
ـ من حالك؟!
ـ إي من حالي.
ـ زعلان منك شي؟!
ـ إي في هيك شي.
ـ كرهان حالك يعني؟!
ـ إي مو طايقها.
ـ لحالك؟!
ـ إي لحالي.
ـ ما عندك حدا؟!
ـ لأ.
ـ أجي؟!
ـ معك فيزا؟!
ـ لأ
ـ معك مصاري؟!
ـ لأ
ـ شلون بدك تجي؟!
ـ بالخيال.
ـ بالفيسبوك؟!
ـ بالسكايب.
ـ شو الأغاني اللي بتحبها؟!
ـ ما عاد في
ـ ليش؟!
ـ كل المطربين اللي بحبهن طلعوا منحبكجية.
ـ عليك بالميتين.
ـ حلوين الميتين بس ما عادوا ميتين.
ـ انبعث التاريخ؟!
ـ إي التاريخ الوسخ.
ـ نجح البعث يعني!
ـ نجح وبامتياز.
حجم الخط
تابعنا عبر مواقع التواصل الإجتماعي
إشترك في النشرة الإخبارية ليصلك كل جديد
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها