السبت 2014/11/22

آخر تحديث: 11:56 (بيروت)

الحمضيات العكارية تشكو .. الطبيعة

السبت 2014/11/22
increase حجم الخط decrease

تشغل زراعة الحمضيات في عكار مساحات شاسعة من أراضيها الزراعية. لكن انتشار هذه الزراعة بشكل كبير لم يشفع لها في البقاء مزدهرة وذات إنتاجية عالية. إذ أن البساتين التي كانت منتشرة في عكار بنسبة 70% من أراضي السهل العكاري تقلصت مساحتها اليوم، ولم يعد مردود البساتين الباقية يكفي لمعيشة أصحابها والعاملين فيها. حيث ان عوامل كثيرة، ساهمت في تراجع هذا المردود، منها كساد المواسم والأضرار الطبيعية وإنخفاض الأسعار. وأوقعت هذه العوامل أصحاب البساتين، كما العمال، في أزمات مالية دفعت بعضهم الى اقتلاع الأشجار، بحثاً عن زراعات بديلة.
وإزاء هذه الحال، لا يطمئن المزارع عبد اللطيف عبيد - وهو من كبار المزارعين في سهل عكار - لمستقبل زراعة الحمضيات في عكار في ظل "غياب الاهتمام الرسمي بها، وارتفاع أسعار الأدوية والأسمدة والمحروقات والري، وكذلك أسعار اليد العاملة".

ويؤكد بعض عمال البساتين أنّ "أزمة الموسم تنعكس سلباً على العمال، وليس فقط على أصحاب البساتين، حيث نعمل طوال النهار من أجل تأمين لقمة العيش، من دون فائدة". وللوقوف أكثر على حال زراعة الحمضيات في سهل عكار، كانت هذه الجولة بعدسة الزميل عامر عثمان.

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها