الجمعة 2017/06/23

آخر تحديث: 14:45 (بيروت)

اللبنانيون إلى الدوحة من دون "فيزا"

الجمعة 2017/06/23
اللبنانيون إلى الدوحة من دون "فيزا"
رحلتان جويتان يومياً من بيروت إلى الدوحة مرشحة للارتفاع في الفترة المقبلة (Getty)
increase حجم الخط decrease
فتحت قطر أبوابها في وجه اللبنانيين، بإعفائهم من "الفيزا" وإلحاقهم بركب الدول المتاح لها زيارة قطر دون الحاجة إلى تأشيرة دخول مسبقة، وما يرافقها من اجراءات صارمة.

إدارة جوازات المطار القطرية نشرت، الخميس 22 حزيران، تعميماً بشأن زيادة عدد الجنسيات التي لا تحتاج إلى تأشيرة مسبقة لدخول البلاد، فأضافت إليها الجنسية اللبنانية التي بات بإمكان حامليها الإستحصال على سمة دخول سياحية فورية عند الوصول إلى المطار.

ومن المتوقع ان ينعكس قرار قطر بإعفاء اللبنانيين من التأشيرات المسبقة إيجاباً في الفترة المقبلة على حركة المغادرين من لبنان الى قطر، نظراً للصعوبات التي كانوا يواجهونها مسبقاً للحصول على الفيزا، لاسيما أسر المغتربين اللبنانيين في قطر، بحسب توقعات نائب رئيس مطار رفيق الحريري الدولي- بيروت يوسف طنوس لـ"المدن".

ففي السابق كانت حركة المغادرين من لبنان إلى قطر بهدف السياحة، بحسب طنوس، شبه معدومة، باستثناء حركة المغتربين اللبنانيين من عاملين ورجال أعمال بين بيروت والدوحة. أما المقيم اللبناني فكان يخضع لاجراءات شديدة الصعوبة ليتمكن من الحصول على تأشيرة دخول (فيزا) إلى قطر، ومن بين الشروط السابقة، أن يكون لطالب الفيزا كفيل في قطر، وأن يتم حجز مسبق لفندق 5 نجوم، وتمضية فترة الإقامة في الفندق وليس عند أي شخص آخر إضافة إلى شرط الحساب المصرفي وغيرها من الاجراءات القاسية التي غالباً ما كانت تنتهي بعدم منح اللبناني فيزا في فترة قصيرة.

أما اليوم فبات بإمكان اللبنانيين الحصول على تأشيرة سياحية إلى قطر عند الوصول، شرط وجود تذكرة عودة وحجز فندقي يعود للشخص نفسه اختياره (ليس بالضرورة 5 نجوم) إضافة إلى توفر 1500 دولار أو بطاقة ائتمان.

وإذ تشير التوقعات إلى احتمال ارتفاع عدد الرحلات اليومية بين لبنان وقطر في الفترة المقبلة، يفيد طنوس بأن لبنان يسيّر راهناً رحلتين جويتين يومياً إلى الدوحة، ولم تتأثر الرحلات بأزمة مقاطعة دول عربية لقطر "فالرحلات استمرت على طبيعتها باستثناء زيادة مدتها نحو 35 دقيقة لكل رحلة بسبب عدم تمكّن الطائرات من المرور في أجواء الدول العربية المحيطة بقطر بسبب قرار المقاطعة، واضطرارها إلى العبور فوق تركيا وإيران.

لا شك في أن القرار القطري شكّل متنفّساً للبنانيين بصرف النظر عن حيثيات توقيته وارتباطه بالاوضاع السياسية، إلا أن الآمال تتجه، وفق طنوس، إلى استكمال قرار اعفاء الجنسية اللبنانية من "الفيزا" باستصدار قرار يعيد الرعايا القطريين إلى لبنان كسابق عهدهم.

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها