هذه مرتبة لبنان بالإزدهار والرفاهية

حافظ لبنان على المستوى المتدني نفسه من الإزدهار المرتبط بالثروة المادّية والرفاھيّة الشخصيّة المتوفّرة، إذ سجل المرتبة 105 عالمياً بين 149 بلداً في مؤشّر الازدھار للعام 2017 والمرتبة 10 في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وبهذه المرتبة المتدنية يكون لبنان قد تراجع 19 مرتبة منذ إطلاق مؤشّر الازدھار في العام 2006، وتمكّن من تحقيق أداء أفضل من العديد من نظرائه الإقليميين مثل جيبوتي (المرتبة العالميّة 110)، والجزائر (المرتبة العالمية 116)، وإيران (المركز العالمي 117)، ومصر (المرتبة العالمية 120)، وليبيا (المرتبة العالمية 136)، للذكر لا للحصر.

ويُعد مؤشّر الازدھار الصادر عن  معھد ليغاتوم (The Legatum Institute) مقياساً للازدھار في 149 دولةٍ حول العالم بحسب الثروة المادّية والرفاھيّة الشخصيّة المتوفّرة في كلٍّ منھا، ويأخذ بالاعتبار 9 فئات رئيسيّة ھي: جودة الاقتصاد، وبيئة الأعمال، والحوكمة، والحريّة الشخصيّة، والرأسمال الاجتماعي، والأمان والسلامة، والتعليم، والصحّة والبيئة.

وتأتي نتيجة لبنان الضعيفة في وقت يُظهر فيه المؤشّر ارتفاعاً في الإزدھار العالمي رغم وجود اضطراباتٍ في العالم، فقد وصل الإزدھار العالمي إلى مستواه الأعلى منذ أحد عشر سنة، إذ شھدت 88 دولة إزدھاراً، كما وسجّلت منطقة آسيا والمحيط الھادئ التقدّم الأكبر.

وفقاً  للمؤشر، استعادت النرويج الصدارة من نيوزيلندا واحتلت المرتبة الأولى في العالم في مؤشّر الازدھار للعام 2017، في حين احتلت الإمارات المركز الأوّل على الصعيد الاقليمي والمركز 39 في العالم، تلتھا قطر في المرتبة الاقليمية 2.