مهرجان بيروت للرقص المعاصر: غياب العرب

"بايبود"، منذ انطلاقته في العام 2004، قدم للجمهور اللبناني مقاربة خاصة لمفهوم الرقص، ومع الإعلان عن الدورة الحادية عشرة من BIPOD تبدأ مرحلة جديدة وسياسة جديدة للمهرجان مع مدير فني جديد (ميا حبيس) برؤية مختلفة، ليبني على ما أنجز حتى اليوم، بهدف تطوير سياسة المهرجان المستقبلية، حسبما أعلنته إدارة المهرجان بمناسبة الإعلان عن برنامج دورته هذا العام.

في دورته الحادية عشرة (11- 26 نيسان 2015)، ينظّم مهرجان "بايبود" وفرقة "مقامات" الدورة الرابعة لـ"ملتقى ليمون للرقص العربي المعاصر"، بمشاركة عشر فِرق راقصة تأتي إلى بيروت من بلجيكا، والسويد، وهنغاريا، وبريطانيا، وألمانيا، مروراً بهولندا وفرنسا ووصولاً إلى سويسرا. أما استضافة الفنانين العرب هذا العام في "الملتقى"، من دون إدراج عروض عربية في برنامج "بايبود"، فذلك يعود إلى عدم قدرة المهرجان على تغطية التكاليف المترتبة على ذلك، وغياب الدعم للفنانين العرب. 
وستنظم ندوات اختصاصية وحوارات مع فنانين. 


* لمزيد من المعلومات عن الفرق المشاركة في "مهرجان بيروت للرقص المعاصر" وفي "ملتقى ليمون"، باللغتين العربية والإنكليزية، يرجي زيارة الموقع: www.maqamat.org