الخميس 2014/10/30

آخر تحديث: 12:56 (بيروت)

"روشنة" مروان عبادو في بيروت

الخميس 2014/10/30
"روشنة" مروان عبادو في بيروت
increase حجم الخط decrease
يقدم الفنان الفلسطيني مروان عبادو حفلة موسيقية مساء غد الجمعة في "مترو المدينة" (بيروت)، وترتكز الى محورين موسيقيين لطالما دار حولهما عمل عبادو الموسيقي. المحور الأول، المقطوعات الموسيقية المتجذرة في المقامات الشرقية والمنفتحة على الموسيقى الغربية. اما المحور الثاني فهو تلحين قصائد، منها العامية ومنها الفصحى لشعراء عرب لمست كلماتهم ذاك الحنين الذي كان دائماً منبع إلهام عبادو الموسيقي.

تستند الحفلة الى ألبوم "روشنة" الذي أصدره عبادو العام 2012، ويعرفه في مدونته: "روشنه" هي الشُّرفة التي يدخل عبرها الضوء، أو هي مكان حفظ المشروبات، وقد ازدهرت في الهندسة المعمارية في العهد المملوكي بمصر. وتوحي هذه الشرفة بمكان حميم ممتع، وخصوصًا لما عُرف عن ترف في حياة المماليك. أما في اللغة الألمانية فيُذكرِّ مصطلح "روشنه" نُطقًا بكلمة "روش" المتعارف عليها منذ القرون الوسطى، والتي تعني النشوة، ما هو غير بعيد عن أجواء حياة  المماليك". يضيف عبادو الذي عاش في لبنان وهجر بسبب الحرب العام 1985 "لكلمة "الروشنه" ارتباط بذاكرتي الشخصية: فقد سكنت وأهلي، ما بين الأعوام 1975- 1985، محلة "الروشه" في رأس بيروت (لُبنان). وعلى الرغم من أن كلمة "الروشه" فرنسية أصلاً (Rocher) ومعناها (الصخرة)، تصبح "روشنه" عند تفعيلها لغويًّا في العربية أيضًا.  لقد كانت "الروشه" شرفة متعتي ونشوتي، مرآتي على البحر الأبيض. بصوَر الأمس وفُضوله احتضنتُ عودي وعزفت مقطوعات موسيقية مشابهة لمعزوفات السويتْ في الموسيقى الغربية؛ مع أن هذا التشبيه غير دقيق، لكَون "سويت" الموسيقى الغربية تنقصها نفحات هواء الشرفة المشرقية".

وكان عبادو قدم بالتعاون مع مؤسسة النجدة الفلسطينية والسفارة النمساوية في بيروت، ورشات عمل في رياض الأطفال التابعة لمؤسسة النجدة في كل من مخيم شاتيلا، عين الحلوة، البص وبرج الشمالي. وتناولت الموسيقى والألوان.
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها