الأربعاء 2018/01/24

آخر تحديث: 11:56 (بيروت)

مهرجان السينما الأوروبية-بيروت يكرّم جان مورو وجان شمعون

الأربعاء 2018/01/24
increase حجم الخط decrease
تفتتح الدورة الـ24 لمهرجان السينما الأوروبية، مساء اليوم الأربعاء، بالفيلم البلغاري Monkey للمخرج ديميتار كوتزيف، الذي نال جائزة الجمهور في مهرجان صوفيا السينمائي الدولي العام 2016. ويحكي الفيلم قصة تغييرات جذرية تصيب الشقيقتين المراهقتين، إيفا ومايا، بين مرحلة الطفولة والبلوغ، في فترة تكون فيها الحياة عبارة عن مجموعة من القرارات، إذ يتعيّن عليهما إيجاد إجابات على أسئلة لا يجرؤ الكبار حتّى على طرحها. فهل يمكن للمراهقتين أن تقرّرا بين الحياة والموت؟

ويعرض المهرجان فيلم "آوت أوف ذا وودز" (خارج الغابة) للصربي ماركو كوزتك، ويعالج قصة امرأة في العقد السادس من عمرها تخلت عن حياة المدينة لتعيش في الريف وتهتم بأحفادها.

أما فيلم "البورتريه الأخير"، وهو إنتاج بريطاني فرنسي للمخرج ستانلي توتشي، فتجري أحداثه في باريس الستينات، في مرسم ألبرتو جياكوميتي. يركّز المخرج الأميركي على البورتريه الأخير الذي رسمه النحات السويسري للكاتب الأميركي جيمس لورد. سنتعرّف إلى أسلوب الفنان الذي يراوح بين الفوضى والتنظيم، وإلى الصداقة التي جمعت الرجلين.

ويتناول الفيلم المَجَري "أون بادي اند سول" (عن الجسد والروح)، للمخرج ايدكو انيادي، قصة شخصين انطوائيين يكتشفان بمحض الصدفة أنهما يتشاركان الحلم نفسه كل ليلة فيشعران بالحيرة والخوف.


ومن الأفلام المرتقبة "كاستينغ"، للمخرج الألماني نيكولا فاكيربارث، وتدور أحداثه حول المخرجة فيرا التي تسعى إلى إيجاد طاقم الممثلين الأفضل لفيلمها التلفزيوني الأول، وهو إعادة إنتاج لفيلم "الدموع المريرة لبيترا فون كانت" للمخرج فاسبيندر.  
هذا الى جانب الى العديد من الأفلام الألمانية.

ويتضمن المهرجان في دورته الرابعة والعشرين مجموعة منوعة من العروض:
- 29 فيلماً روائياً حديثاً من دول الاتحاد الأوروبي، ما يسمح للجمهور بمشاهدة أفلام حازت جوائز في أهم المهرجانات العالمية، فضلاً عن الإنتاج الأول أو الثاني لمخرجين واعدين.
ويعرض فيلم "طيف المدينة" تكريماً للمخرج اللبناني جان شمعون الذي توفي في أغسطس (آب) 2017، وتسبقه كلمة تكريمية تلقيها زوجته مي المصري، التي كانت إلى جانب زوجها (كمنتج منفذ) في أثناء تصويره. كما سيسجل حضوراً لأبطال الفيلم، أمثال: مجدي مشموشي، وعمار شلق، وكريستين شويري.

وكذلك تُكرّم الممثلة الفرنسية الراحلة جان مورو، من خلال عرض فيلمها المعروف «ascenceur pour l’echafaud»، الذي أخرجه لها لوي مال العام 1957، وهو يحمل الرقم 20 في مسيرتها السينمائية، وقد شكل يومها انطلاقتها الحقيقية على الشاشة الذهبية. 

ويختتم المهرجان مع "غداء العيد" للوسيان بو رجيلي الذي نال جائزة لجنة التحكيم في "مهرجان دبي". وتدور الأحداث على طاولة الغداء حيث تجتمع عليها عائلة لبنانية خلال عيد الفصح. ظاهرياً، تسيطر أجواء الفرح على أفراد العائلة. لكن هناك ما سيعكرّ صفو الجلسة، حيث ستظهر الآفات السياسية والطائفية المتجذّرة في المجتمع اللبناني.

وكحدث خاص، سينظم المهرجان عرضاً بعنوان "Georges Méliès Solitudes"، بالتعاون مع جمعية متروبوليس. وسيرافق عزف حي بعضاً من أعماله الكلاسيكية وعدداً قليلاً من روائعه المعروفة بدرجة أقل والتي أنتجها بين العامين 1899 و1907 من أداء خمسة عازفين، علماً أن ميلياس ابتكر تقنيات صناعة الأفلام الروائية الحديثة في نهاية القرن التاسع عشر. وسيعزف المقطوعات كل من خيام علمي (العراق)، وماغدا مياس (ألمانيا)، وطوني علية (لبنان)، وعبد قبيسي (لبنان)، وشريف صحناوي (لبنان).
ومن أجل تشجيع المواهب الشابة، يمنح المهرجان، للسنة الـ17 على التوالي، جائزتين للأفلام القصيرة من إخراج طلاب في معاهد الفنون السمعية والبصرية اللبنانية. ويكافئ كلاً من الفائزَين بإتاحة الفرصة لهما لحضور مهرجان دولي بارز للأفلام القصيرة في أوروبا، وذلك بفضل معهد غوته والمعهد الفرنسي في لبنان. وتتألف لجنة التحكيم من ملحقين ثقافيين في سفارات الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ومراكزها الثقافية في لبنان ومن نقاد سينمائيين لبنانيين. 

سيقام مهرجان السينما الأوروبية هذه السنة في صيدا (1-10 شباط)، والنبطية (3-9 شباط)، وجونيه (5-8 شباط)، وصور (8 شباط)، ودير القمر (13-16 شباط)، وبعلبك (20 شباط)، وزحلة (21-22 شباط)، وطرابلس (22-24 شباط)، حيث سيعرض عدد من الأفلام في هذه المدن الثماني، بالتعاون مع المعهد الثقافي الفرنسي فيها.
 

(من 24 كانون الثاني حتى 4 شباط 2018 في سينما متروبوليس أمبير صوفيل)
البرنامج متوافر في الموقع الإلكتروني وصفحة بعثة الاتحاد الأوروبي في "فايسبوك" على الرابطين التاليين:
http://eeas.europa.eu/delegations/lebanon
www.facebook.com/EUDelegationLebanon 
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها