وسيتنافس "قضية رقم 23" على الجائزة مع فيلم A fantastic woman (تشيلي) لسيباستيان ليليو، وThe square (السويد) للمخرج روبن أوستلوند، الفائز بالسعفة الذهبية في مهرجان "كانّ"، وOn Body and soul (المَجَر) للمجرية إيلديكو إينييدي، والفائز بجائزة الدب الذهبي لأفضل فيلم في مهرجان برلين.
وكان فيلم دويري اختير في مرحلة أولى ضمن اللائحة ما قبل النهائية للترشيحات، والتي تضمّ تسعة أفلام، من بين 92 فيلماً رشّحتها دولها لجائزة "أوسكار أفضل فيلم أجنبي".
في سياق متصل اجرى دويري مقابلة مع فوروورد الاميركي أظهر سذاجة في المواقف السياسية، وكتب المخرج نصري حجاج تعليقا في الفايسبوك: "للأسف الشديد فإن كلام زياد دويري في السياسة في مقابلته مع موقع فوروورد الأميركي لا يختلف في الجوهر و"..." عن كلام من حاربوا فيلمه الأخير قضية رقم 23 كما يقترب من محاربي فيلمه الصدمة. كتبت قبل سنوات عندما قامت الضجة على فيلمه "الصدمة" وراح يتفلسف في الشأن السياسي من الأفضل له ولنا أن يتوقف عن الحديث بالمواضيع السياسية والفلسفة الخائبة في موضوعات لا يفقه فيها تماماً وعليه أن يتعمق في دراستها قبل أن يتقيأ كلاماً سياسياً لا يقدم الاّ خدمات مجانية لدعم خطاب المستعمر الإسرائيلي والذين يحاربون حرية الرأي تحت لواء مقاومة إسرائيل. ففي كلامه ما يعبر عن سقوط خطر في رؤية خرقاء للصراعات الداخلية والخارجية كما يعبر عن عصبية نرجسية تافهة في سطحيتها. هذا لا يعني الموافقة على منع عروض أفلامه أو أي أفلام أخرى للجمهور أينما كان".
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها