الجمعة 2017/04/28

آخر تحديث: 11:30 (بيروت)

"من نافذة السفارة" لنجدة فتحي صفوة

الجمعة 2017/04/28
"من نافذة السفارة" لنجدة فتحي صفوة
increase حجم الخط decrease
صدرت حديثاً عن دار الساقي، بيروت، طبعة جديدة من كتاب "من نافذة السفارة: العرب في ضوء الوثائق البريطانية" للكاتب نجدة فتحي صفوة. يحتوي الكتاب على مجموعة من وثائق الحكومة البريطانية السرّية عن البلاد العربية والقضايا العربية، تتضمّن تقارير كتبها ديبلوماسيون بريطانيون عملوا في الأقطار العربية المختلفة عن الأحداث التي عاصروها وشهدوها من نافذة ممثليّاتهم، وربما مدّوا أيديهم من النافذة أحياناً، وتدخّلوا في تلك الأحداث.

ويعود معظم الوثائق التي يتضمّنها هذا الكتاب إلى أواسط الخمسينيات من القرن العشرين، وكانت في وقت كتابتها محاطة بأعلى درجة من السرّية. وكان القانون الخاص بحفظ الوثائق الرسمية "للحكومة البريطانية، لا يسمح بفتح الوثائق لعامة الناس-بمن فيهم المؤرخون والصحافيون والباحثون-إلا بعد مرور خمسين عاماً عليها. ولذلك كان هؤلاء يجدون صعوبة كبيرة في دراسة الأحداث التاريخية التي كانت بريطانيا طرفاً مباشراً أو غير مباشر فيها، أو كان لها فيها دور كبير أو صغير، إذا كانت هذه الأحداث تعود إلى فترة تقل عن خمسين عاماً.
نجدة فتحي صفوة (1923 – 2013) دبلوماسي وكاتب عراقي، تخرج في كلية الحقوق ببغداد وواصل دراسته في جامعة لندن. عُيِّن في السلك الدبلوماسي العراقي عام 1945، وقضى 23 عاماً تقريباً عمل خلالها في لندن وعمّان والقاهرة وجدّة وباريس وأنقرة وواشنطن وموسكو على التوالي، وكان مديراً عاماً للدائرة السياسية في وزارة الخارجية، ثم عُيِّن سفيراً في الصين حيث استقال من الوظيفة وتفرَّغ للكتابة في الشؤون الدبلوماسية والتاريخية.  
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها