"أنا بخيرـ اطمئنوا" في بيروت

يدمج المعرض التاريخ الشفوي، والمقتنيات الشخصية والصور والفيلم ليسرد قصص 21 امرأة من الشرق الأوسط وشمال افريقيا، من ممثلة ومحاسبة وفنانة واستاذة ومرشدة سياحية وغيرهن. لكن النساء هن أكثر من عملهن، وأكبر من الظروف التي تغلبن عليها، من تشييء او سجن سياسي أو أميّة أو تمييز او غربة. وأهمية هذا المعرض لا تقتصر على تمثيله وسرده لهذه القصص فقط. فهو يحرك المشاعر ويحفّز لأفكار جديدة. ألوانه وأشكاله بديعة، إن في حمرة فستان هند رستم الشهير، او في مشاهد وأصوات الفيلم الذي يلفت انتباهك حين تدخل المعرض، وإن في رسومات ريم الجندي ووداد الاورفلي، او في حقائب السفر الخشبية التي تحتوي على قصص وأغراض النساء.

يأتي هذا المعرض نتيجة تحضير وعمل متواصل بين مؤسسة المرأة والذاكرة (مصر)، متحف المرأة في الدنمارك (الدنمارك)، المعهد الدنماركي المصري للحوار (مصر/الدنمارك)، وحدة الأنثروبولوجيا ومركز سينثيا نيلسون في الجامعة الأمريكية بالقاهرة (مصر)، مركز طراز (الأردن) وورشة المعارف (لبنان)، بالإضافة الى طلبة ومتخصصات ومتخصصين شباب في مجالات العلوم الاجتماعية والعمارة والمتاحف وتصميم الجرافيكس. فكانت النتيجة معرض متنقّل، افتتح في القاهرة في أيار 2017 وانتقل في 8 كانون الأول الى بيروت.

أقوال من قصص المعرض

"بعد خروجي من السجن لم أفلح في مواصلة العمل من خلال الحزب. لكنني لم أكف عن النشاط من خلال العمل الوظيفي ومن خلال الجمعيات والمؤسسات التي أنتمي اليها ومن خلال نقابة المعلمين" وداد المتري (مصر)

"يعني انا ما عشتش سني، شبابي، كنت في السينما على طول على طول، ما اقدرش أسافر، ما أقدرش أنام كويس، ما اقدرش آكل، مقدرش أقول لك عشت شبابي المظبوط، لأ ما عشتوش، عشته بعد ما بطلت سينما..." هند رستم (مصر)​


يستمر المعرض حتى 18 كانون الاول/ديسمبر في غاليري إكزود في شارع العكاوي في الأشرفية، من الإثنين الى الخميس، من 11 صباحاً حتى 6 مساء، والسبت من 3 بعد الظهر حتى 6 مساء.