الثلاثاء 2017/12/12

آخر تحديث: 10:38 (بيروت)

تجمع الباحثات اللبنانيات يحتفل بعدد "الزمن"

الثلاثاء 2017/12/12
تجمع الباحثات اللبنانيات يحتفل بعدد "الزمن"
increase حجم الخط decrease
دعا "تجمع الباحثات اللبنانيات" و"دار التنوير"، الى حضور ندوة حول كتاب "باحثات 17" تحت عنوان "الزمن: مقاربات وشهادات"، بمشاركة أنيسة الأمين، سوسن الأبطح، بيار أبي صعب، وتدير الندوة عزة سليمان. وذلك في معرض الكتاب في بيروت، يوم الاربعاء 13 كانون الأول الساعة السابعة والنصف. ويليها توقيع الكتاب...

عن كتاب "باحثات 17"
في لعبة السباق مع الزمن الراهن، تساءلت باحثات من تجمع الباحثات اللبنانيات، ضمن تحضيرهن لكتاب باحثات 17، حول تعقيدات مفهوم الزمن وعلاقته بحياة الإنسان إن على المستوى الفردي أو على المستوى الجماعي أو المجتمعي. طرحت الباحثات لتعقيدات العلاقة بين الزمن والتاريخ، وكيف تدور المجتمعات العربية بشكل مستمر في فلك الأسلاف، وبين تجربة الإنسان على أرض الواقع المادي والخطاب الاتصالي المحكوم بالسرعة والآنية والمباشرة. وكان الأبرز في التساؤل كيفية التداخل بين الزمن الفردي والزمن الاجتماعي في أبعاده المختلفة مختلفة : اعلامي، معلوماتي، قانوني، اقتصادي، فني، سياسي، بل حتى ذكوري، أنثوي.

وبهدف التصالح مع الزمن (ماضياً وحاضراً ومستقبلاً)، طُرحت أسئلة حول الزمن، تتعلق بمختلف جوانب التجربة الإنسانية كأفراد وجماعات ودول، ووضع في سياقه "ما بعد الحداثي"، وفي قانونه المتمثل في تسريع وتيرة العمل من خلال المشاركة في زيادة سرعة الاستهلاك ورفع وتيرة العيش رغم وعي الباحثات أن الجدل في مجتمعاتنا حول الحداثة والتقليد لمّ ينتهِ بعد.

حملت الباحثات هذه الاسئلة والهواجس إلى مجموعة من الباحثين والباحثات في لبنان والبلدان العربية، طامحات لرصد التحولات النوعية الكامنة في تجاربهم كأفراد وجماعات ودول في الزمن ومعه، بغرض معرفة كيفية تفاعل الأزمنة الاجتماعية فيما بينها، وكيفية  تغلغل الزمن الإعلامي والاتصالي في أوصال حياتنا اليومية.

وكانت الإجابات كثيرة ومتنوعة، من مقاربات تناولت الزمن في بعده الفلسفي والاجتماعي والإعلامي والنفسي، إضافة إلى التاريخي والسياسي والقانوني والتنموي وأثر الزمن في عالم العمل وغيرها من الأبعاد، إلى شهادات متعددة أغنت كتاب "الزمن: مقاربات وشهادات".

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها