الإثنين 2016/12/12

آخر تحديث: 13:35 (بيروت)

صادق العظم.. باقٍ ولو رحل

الإثنين 2016/12/12
صادق العظم.. باقٍ ولو رحل
increase حجم الخط decrease
رحل المفكر السوري صادق جلال العظم (1934 – 2016) في منفاه الألماني، تاركاً إرثاً كبيراً من المؤلفات النقدية التي حظيت باهتمام المثقفين والقراء العرب، وحتى الأجانب، على مدى عقود. "المدن" تحتفي به من خلال إلقاء الضوء على تجربته الفلسفية والنقدية.



تحية إلى صادق العظم.. قاتِل آباء السماء والأرض

محمد حجيري

من بين المثقفين أو المفكرين العرب، يبقى المفكر السوري الدمشقي صادق جلال العظم من الأسماء الأكثر سجالية، أو الأكثر شغفاً في صناعة السجالات ومواكبة الجدل الثقافي بنظريات وآراء مختلفة ونقدية وتنويرية.


العظم صادماً العشّاق الدونكيشوتيّين

هيثم حسين

أربك العظم في عمله وبحثه العشّاق الدونكيشوتيين، وضع الشعر في سياقه التاريخيّ وربط بين الشاعر وشعره ليظهر الهوّة بين الحيلة والوسيلة، تبحّر في التراث ليستخرج العبر والحكم والأسئلة الدافعة على التفكير خارج أطر التقديس والتوثين،


دفاعاً عن مادية صادق العظم وتاريخه

خلدون النبواني

المفارقة الأهم التي تطاول العظم، تتمثل في تهمتين متناقضتين، تنشغل الأولى باتهامه بالإلحاد بينما تتولى الثانية نعته بالسُّنيّ والإسلاميّ أو حتى الداعشيّ


صادق جلال العظم الف تحية وتحية!

فايز سارة

ليس جديداً، ان يحيي السوريون صادق حلال العظم. فهذا جرى القيام به مرات ومرات، ليس من جانب السوريين فقط، بل من جانب آخرين من العرب والأجانب سواء في اطار التحية الفردية او المؤسساتية.


الدمشقي الذي غاب في منفاه

صقر أبو فخر

صادق جلال العظم هو، في الأساس، أستاذ للفلسفة. لكن، من بين جميع مؤلفاته لا نعثر، خلا أطروحته عن كانط، إلا على كتاب واحد في الفلسفة هو: "دراسات في الفلسفة المعاصرة")، وهو عبارة عن محاضرات أملاها على تلامذته في جامعة دمشق.


"الدمشقي الكافر"

محمود الزيباوي

رحل صادق جلال العظم عن هذه الدنيا تاركاً مجموعة من المؤلفات، أشهرها "نقد الفكر الديني" الذي أوصله إلى المحاكمة والقضاء في لبنان. صنع هذا الكتاب من صاحبه أسطورة في نهاية الستينات، وجعل منه رمزا حيا للتمرّد والعصيان والثورة


في وداع العلماني المهاجر

ساطع نور الدين

تعددت الهجرات، والموت واحد. كانت الهجرة الاخيرة هي الاصعب والأشقى. وهي التي بدأت منذ اكثر من نصف عقد او منذ نصف قرن. وثمة من يقول إنها انطلقت منذ لحظة الولادة، من حالة التمرد الاولى على الوجود والقيود.


حينما عَلِق سعيد في "أناه".. واعتصم العظم بالرُّقي النقدي

روجيه عوطة

في الرسائل المتبادلة بين إدوارد سعيد وصادق جلال العظم في العام 1980، على إثر إستلام الأول، وبوصفه رئيس تحرير مجلة "الدراسات العربية"، لمقالة الثاني عن كتابه "الإستشراق"، نوع من التشنج بين المثقفَين


increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها