"رجل الملابسات الغامضة" - الحلقات الكاملة
حجم الخط
توطئة "رجل الملابسات الغامضة"
روجيه عوطة
2015/04/24 | كمال أدهم" سيكون بطل سلسلة أسبوعية جديدة في "المدن"، بعنوان "رجل الملابسات الغامضة"، موعدها كل يوم جمعة، ولها طابع سردي متخيّل يرتكز على روايات الجيب المصرية واللبنانية، التي عرفت ذروة انتشارها عربياً خلال النصف الثاني ...
رجل الملابسات الغامضة (1): مطاردة الجُرح
روجيه عوطة
2015/05/01 | أمسكه من رقبته، شدّ عليها، ودفعه إلى الأمام بشراسة. أوقفه للحظة واحدة أمام النافذة، وضربه على رأسه ليلتصق بالزجاج. سُمِع في المكان دوي ارتطام، كأن صخرة وقعت...
رجل الملابسات الغامضة (2): الرهان الفاشل
روجيه عوطة
2015/05/08 | فجأةً، استيقظ البطل في فراشه والعرق يتصبب من جبهته. كيف يُعقل أنه شاهد هذا الكابوس؟ فمن هم هؤلاء؟ وماذا يفعل (عبس)، الذي وجده مقتولاً منذ فترة في شقته، بينهم؟...
رجل الملابسات الغامضة (3): القصر يشتعل
روجيه عوطة
2015/05/15 | انحرفت التويوتا السوداء نحو منزل تامر. نزل (كمال) منها متثائباً بفمه المفتوح على منظر الأشجار العالية. تذكر المرة الأخيرة التي وقف فيها قرب البوابة، كيف أبعده الحارس عنها...
رجل الملابسات الغامضة(4): السرّ الفظيع
روجيه عوطة
2015/05/22 | لو يطول هذا الليل، ويستمر حتى نزول الليل المقبل. ماذا أريد أكثر من ذلك؟ بقربي، في السيارة، الفتاة التي أحبها، دمي ينزف بيننا، ونومها يغطيه. لو بمقدوري أن أنهي قصتي الآن، ولو بمقدوري أن أتقاعد عن هذا القتل، الذي مارسته، وقلت أنني تورطت فيه....
رجل الملابسات الغامضة (5): مخالب الدهشة
روجيه عوطة
2015/05/29 | وضعوني على الخشبة، الأضواء مسلطة عليّ، الموسيقى مرتفعة، أسمع كلاما مزدحماً بالعبارات، لا أعرف ماذا تعني. لغة أجهلها، وأصوات أناس كُثر. بالكاد أفتح عيني، إنها نهايتي، التي ستخرجني من كل ما سبقها، وستعينني على فك السلسلة المعدنية، التي قيدتني (سارة) بها...
رجل الملابسات الغامضة(6): لحظة الإنتقام
روجيه عوطة
2015/06/05 | لا أريد الإنتقام بل هو الذي يريدني. الحال التي أنا فيها، لا يحسدني عليها أحد إلا مَن يحاول أن يكون بطلاً، فيمشي في طريق خالية، ولا يجد سوى نفسه. أنا (كمال ادهم)، لا أعلم أين هم أعدائي الآن، ولا ماذا يخططون. تُركت هنا مع جسم متعب، وذئب أسود، ما أن حضر بقربي حتى استيقظت، فاختفى...
رجل الملابسات الغامضة (الأخيرة): على سرير النهاية
روجيه عوطة
2015/06/12 | لا أعلم كيف أموت، لكنني، حين كانت (إيناس) تتوسلني، عرفت أنني بدأت بالإقتراب من نهايتي. فظيع أن يتضرع أحدهم لك، وفظيع هو استمتاعك بفعل التقرب إليك. ففي موقف شبيه بما أن عليه الآن، تفكر في رمي السلاح جانباً، وفي التحدث مع الشخص، الذي يتلمس الرأفة منك...
حجم الخط
تابعنا عبر مواقع التواصل الإجتماعي
إشترك في النشرة الإخبارية ليصلك كل جديد
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها