ماذا لو تمت عملية الاستنساخ بنجاح، وسيطر على العالم جيش من نسخ لا حصر لها من شخص كارلوس فوينتس؟ هل سيقول كما قال سيزار: يا لها من عظَمة أدبية عملاقة، مدمّرة وخطيرة، يمكن إنتاجها عن طريق الاستنساخ!
فقدت الشاعرة المصرية إيمان مرسال أمها بعد شهرين فقط من التقاط صورة فوتوغرافية معها في أحد استوديوهات مصر، منتصف السبعينات. في كتابها "كيف تلتئم: عن الأمومة وأشباحها"*، نجد محاولة جادَّة لتناول موضوع الأمومة
لم تعد الرواية المصنفة اليوم كرواية "ديستوبيا" تُثير في القارئ العربي أي غرابة. بل يزداد مصطلح "ديستوبيا"، شيوعًا، يوماً بعد يوم، ويمسي مفتاحًا لرؤيةٍ تشاؤميةٍ وعدميةٍ، تفوق الواقع بشاعة
لا تمرُّ دورة من دورات جائزة "بوكر" للرواية العربية، إلا وتحمل معها تساؤلات حول اختيارات لجنة التحكيم لمكونات اللائحتين الطويلة أو القصيرة. خصوصاً عندما يكون الجمهور المُهتم على قدر من المعرفة بالأعمال المرشحة
لا يبدو هيّنًا، أن تتجاوز ذاكرةُ شخص ما، صورةَ المكان الذي ولد وعاش فيه. بالأخص إذا كان هذا المكان قد تعرض للدمار، بسبب الحرب. لتصبح علاقة البعض بالمكان؛ علاقة مع ماضي المكان المرتبط بالطبع بماضيهم الشخصي
"أينما كنت تجد نفسك محاطاً بوجه السيد الرئيس: رسوم ضخمة، بورتريهات مثالية، صور في كل مكان، رسوم كاريكاتورية تمدحه ونصب تذكارية له وقصص وأساطير تُروى عن التقدم الذي تحقق على يد ميجيل أليمان بوصفه أباً روحياً".
يبدو أسلوب الكاتبة للوهلة الأولى بسيطاً للغاية، لكن سرعان ما يكشف عن ذكائه وحرفية صناعته، فالكاتبة تضعنا منذ بداية القصة مع "إلسا" التي تعرف عن نفسها بأنها تعيش في هذه البلدة مع عائلتها
هناك أعمال روائية تتيح لقارئها فرصة إقامة علاقة طويلة في ذاكرته مع بعض شخصياتها، قد تكون هذه العلاقة عبارة عن انحياز عاطفي إلى شخصية ما، أو موت شخصية من شخصيات رواية كان يجب من وجهة نظر قارئ ما، ألا تموت..
يبدو أن الشاعر الأميركيّ من أصل صربي تشارلز سيميك (1938) لم يتلبسه الحنين للأهوال فقط، بل كان هذا الحنين محركاً أساسياً لكتابة سيرته الذاتية "ذبابة في الحساء"، فسيميك يستعيد صوت الطفل الذي كانه في مدينة بلغراد
لكن حب ملص للسينما الروائية سنلمسه من خلال هذا الإهتمام الذي يوليه للأحلام، والذي انعكس حتى على بعض من عناوين أفلامه وشخصياته مثل "حلم مدينة صغيرة" – وهو أول فيلم قصير له - والفيلم الأشهر "أحلام المدينة"، و"المنام".
تابعنا عبر مواقع التواصل الإجتماعي
إشترك في النشرة الإخبارية ليصلك كل جديد
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث