ثم كنتُ فجأةً على أحد شواطئ ساحل الشمس بمدينة فالنسيا الإسبانية مع صديقي أحمد يماني. لم نكن قد التقينا منذ سنوات، وها أنا ذا أزوره في مستقرّه الأوروبي. وكنا جالسين ندخِّنُ بألبسة البحر تحت الشمسية، وبيننا صندوق من البلاستيك ...
أيُّ تغير قد يصيب المرء حين يحقق في سنّ الأربعين نقلةً كبيرةً في حياته فينتقل من العيش في القاهرة، العاصمة الافتراضية للشرق الأوسط الوهمي، بكل ضجيجها وتلوّثها، ومفاتنها الخفية والمعلنة، إلى مدينة ضائعة في أقصى شمال غرب ...
تابعنا عبر مواقع التواصل الإجتماعي
إشترك في النشرة الإخبارية ليصلك كل جديد
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث