باتت ملامح معركة الجنوب تتضح شيئاً فشيئاً، خصوصاً مع استمرار قوات النظام باستقدام التعزيزات العسكرية، من قواتها الرسمية، والمليشيات الرديفة، إلى مناطق متعددة من مثلث الموت جنوب سوريا.
تتوارد أنباء عن بدء عملية حلّ مليشيا "جمعية البستان"، الخاضعة بشكل مباشر لسيطرة "حزب الله" اللبناني، في القنيطرة، نتيجة ما قيل عن رفضها الإنصياع لأوامر "الأمن العسكري" بفصل بعض عناصرها.
بدأت قوات النظام، الجمعة، تنفيذ أول بنود اتفاق بيت جن، مع فصائل المعارضة المسلحة المتمثلة بـ"إتحاد قوات جبل الشيخ"، والقاضي بتهجير جزء من مقاتلي المعارضة المسلحة إلى الشمال السوري، وتهجير جزء آخر إلى محافظة درعا، بسلاحهم ...
أعلن مؤخراً عن تشكيل مليشيا "قوات درع الوطن/صقور القنيطرة" الموالية للنظام في محافظة القنيطرة، كاندماج بين مليشيا "الكتيبة الأولى" من "فوج الجولان" ومليشيا "صقور القنيطرة".
أعلنت الغرفة عن انطلاق معركة "ما لنا غيرك يا الله"، لتحرير مدينة البعث. إذ شنت المعارضة بعد ظهر السبت هجوماً مباغتاً باتجاه المدينة، وتمكنت من كسر خطوط الدفاع والسيطرة على نقاط "مفرزة الجسر" و"مشتل الزهور"
وصلت أكثر من 70 عائلة إلى بلدتي دير ماكر وسلطانة، اعتباراً من 21 أيار/مايو، وبدأت عملية إصدار أوراق استملاك بيوت وأراضٍ لهم، في هذه البلدات، بالتزامن مع قيام أجهزة "الدولة" بتوصيل الخدمات الأساسية إلى المنطقة وتأمين الكهرباء ...
وشوهدت تحشيدات لقوات النظام والمليشيات "الرديفة"، الجمعة، في بلدتي خان أرنبة وجبا، في ما تعتقد المعارضة أنه نية لهجوم رابع يستهدف ريف القنيطرة الشمالي.
اندلعت اشتباكات داخلية ضمن صفوف "فوج الحرمون الشعبي" الموالي للنظام، بين عناصر منه من بلدة بيت سابر وعناصر من بلدة كفور حور، في سفح جبل الشيخ الشرقي، قبل يومين، ما أدى إلى سقوط جرحى من الطرفين.
استهدفت المعارضة المسلحة، بواسطة قذائف الهاون الثقيل والمدفعية الثقيلة، الخميس، تعزيزات عسكرية لمليشيا "حزب الله" اللبناني، بالقرب من غرفة عملياته في تلال فاطمة في "مثلث الموت"، الواقع بين محافظات دمشق ودرعا والقنيطرة.
تابعنا عبر مواقع التواصل الإجتماعي
إشترك في النشرة الإخبارية ليصلك كل جديد
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث