بدأت المعارضة بالتمهيد المدفعي على مواقع قوات النظام في جبل زين العابدين شمالي مدينة حماة، الخميس، وتمكنت من تدمير مواقع الإشارة والاتصالات فيه، بعد استهداف قمته بصواريخ "غراد" ومدفع "130".
تمكنت فصائل معارضة، الإثنين، من السيطرة على نقاط مهمة في الخطوط الدفاعية الأولى لقوات النظام، على جبهة ريف حماة الشمالي، بعد ساعات من بدء المعركة. وأعلن كل فصيل مشارك، بحسب قطاعه، عن انطلاق المعركة، تحت مسميات مختلفة
تمكنت قوات المعارضة، السبت، من تحرير قرية الصخر وصوامعها في ريف حماة الشمالي، وبحسب قياديين في المعارضة فقد جاء هذا التقدم رداً على الانتهاكات المتكررة لقوات النظام وخرقها لـ"وقف الأعمال العدائية" منذ الإعلان عنها في 27 ...
مع نهاية شهر أيار/مايو من العام 2015، بدأت قوات النظام استخدام سلاح جديد، بشكل ممنهج، هو "الألغام البحرية" المُعدة أساساً للحروب المائية، في أسلوب جديد لقتل المدنيين.
حمل العام 2015 تطورات إيجابية للمعارضة السورية في ريف حماة؛ ورغم استمرار عنف قوات النظام والمليشيات الموالية لها، وتدخل الطيران الروسي، إلا أن المعارضة ثبتت أقدامها في ريف حماة الشمالي والغربي، وأنجزت عمليات عسكرية مهمة.
رُصدت تلك القذائف العنقودية، في قرية كفرنبودة في ريف حماة الشمالي الغربي، وفي قرية عطشان في الريف الشرقي. قذائف وصفها المدنيون بالـ"فتاكة"، فيما أكد قادة عسكريون في المعارضة المسلحة، أن هذا السلاح يستخدم لأول مرة، في سوريا.
بعد هدوء نسبي لما يقارب الشهر تقريباً في معارك ريف حماة، شنت فصائل المعارضة، هجوماً واسعاً، الأحد، وتمكنت من السيطرة على عدد من الحواجز والنقاط العسكرية الإستراتيجية، في ريف حماة الشمالي، في وقت قياسي بعد الإعلان عن المعركة.