كانت الموصل مثل المدن العتيقة المثالية، من حيث توافر أركان المدينة "الحضرية" المحافظة على أصالتها وتطورها عبر التاريخ. تكاد الموصل أن تكون من المدن النادرة التي بني فيها المستقبل على أطلال الماضي.
الأمر الأكثر مأساوية في حادثة الشابة تارا فارس، أن الجريمة بُرّرت على ألسنة اعلاميين تابعين لقنوات حكومية. عندما كتب اعلامي ومقدم برامج في القناة العراقية الحكومية أن تارا فارس كانت عاهرة وماتت، يكفي!
مع تنامي أداء الممثلين، وبراعتهم في تجسيد "العادية"، يقتنع المشاهد بأنه لم يعد مهماً التأكد من واقعية القصص بقدر تتبع هذا التنامي العجيب نحو الواقعية السوداء.
كانت لحظة غريبة بالنسبة إليّ، أن أصادف هذا الكم من المنشورات العراقية الممتعضة والمستاءة والشامتة من خطاب بشار الأسد، الذي ألقاه في افتتاح مؤتمر وزارة الخارجية والمغتربين في دمشق.
تابعنا عبر مواقع التواصل الإجتماعي
إشترك في النشرة الإخبارية ليصلك كل جديد
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث