المعطيات الواقعية تثبت بأن الرأس المال البشري اللبناني يتدهور، وهو إنذارٌ أطلقه المدير الإقليمي السابق لدائرة المشرق في البنك الدولي، ساروج كومار جاه، في بداية الأزمة.
المعضلة التي يواجهها المزارعون النازحون، وتحديداً مزارعي التبغ، هي استحالة ممارسة مهنتهم في أي منطقة أخرى من خلال استئجار أراضٍ وزراعتها، أو استئجار بساتين.
مسار قانونيٌّ لا يملك المودعون سوى التعويل عليه للضغط على المصارف ومصرف لبنان ورياض سلامة للإقرار أوّلاً بمسؤوليّتهم عن الأزمة، ثمّ إعادة الأموال لأصحابها.
الهجوم الذي نُفِّذَ منذ أيام، قد يُعاد شنّه، وأوجيرو تتّخذ احتياطاتها. ومع ذلك "لا داعي لإخافة الناس، لأن هذه الهجمات اعتيادية ويمكن تفاديها ببعض التقنيات الحديثة".
لا يوجد أسرار في هذا البلد. وما يُخفى في فترة معيَّنة، تكشفه بعض الأحداث السياسية والأمنية والاقتصادية. فالبلد المستقر ظاهرياً منذ مطلع التسعينات، هو في الواقع يغلي على نارٍ هادئة كان يضبطها التوافق الإقليمي والدولي.
يختلف الوضع بين شمال البحيرة، أو ما يسمّى بالحوض الأعلى لنهر الليطاني، وبين جنوبها، أي الحوض الأدنى. فانخفاض مستويات التلوّث جنوباً تجعل مياه الليطاني صالحة للريّ والسباحة.
استغَلَّ الكثير من الأشخاص حماية الاحتلال الإسرائيلي وجيش لحد لوضع اليد على المشاعات، ولا قرارات قضائية صدرت بحقّهم ولا دعاوى رُفِعَت في الأصل، حتى من قِبَل البلديات.
الطبقة السياسية لا تعمل على إحداث تغيير جذري في بنية المجتمع اللبناني الذي حمل لعقود تفاوتاً في الإنماء المتوازن، ساهم في تفاوت المداخيل. حتى أن الأحزاب لم تعمل لصالح بيئتها بشكل جيّد.
تابعنا عبر مواقع التواصل الإجتماعي
إشترك في النشرة الإخبارية ليصلك كل جديد
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث