مقالات الكاتب

"وحدة الساحات" مكان "اتفاق القاهرة". سوريون أبرياء محلّ فلسطينيين أبرياء. ومذنبون لبنانيون وغير لبنانيين فوق الردع والمساءلة والعقاب

في سن السادسة، قامت كنزة بأول عملية تمليس لشعرها، وهذا ما سيمهّد لثلاثة عشر عاماً من الرضوخ للحديد الساخن و المواد الكيماوية.

قلما يتصل بها أحد. لا تتلقى باقة ورد، والأغلب أنها مجرّدة بقسوة من الاعتراف والسماح بالاحتضان.

الراهبة مايا زيادة صادقة، جداً. مع نفسها بالدرجة الأولى، ومع موقعها، وكذلك مع تلامذتها.

ليست القَدَر الذي قد يفلت منه الميسورون كفاية للاستعانة بخدمات مأجورة. بل هي عمل، مجاني، يرفد اقتصادات الكوكب بأكثر مما ندركه من أصفار

إرث كبير من الحرية المُلهِمة، بثوريتها المدهشة وصولاً إلى سِحر تهتّكها، يبطئ نشوء تيار ثقافي فرنسي مُسايِر للصواب السياسي

حقّه وحقوق مواطنيه، قوى خارقة تسانده في معركته مع وحش لربما كان أسطورياً لولا أنه حقيقي، أو هكذا آمَن. تلك القوى الخارقة في السردية، المُتوهَّمة في الواقع.

اكتشافات وكلام مثير عن الحب، بعدما كان فيه! والتعرف، بدلاً من الحبيب، على الحب نفسه، ذاك الغامض، النادر، المبتذل.

كان صفوان حيدر هكذا، من تلقاء الأمور وعفويتها، جزءاً من المشهد الثقافي في الحمرا وكفى، كأنه وُلد معه، شامَة على خدّه.

النساء دون سن الثلاثين أكثر تقدمية من مجايليهن الذكور.. الجندر يتخطى الجيليّة