مقالات الكاتب

تتلخص الفكرة في المهرجان الوطني للمسرح في الجزائر، في دورته التاسعة بمجموعة مبادئ. الأهم فيها يربط الممارسة بحضور جيل جديد في المسرحيين الجزائريين.

مسرحيات صموئيل بيكيت القصيرة والعادية الطول، ليست حكايات جدات. ذلك أنها لا تنتمي إلى الواقع العربي المعاش. جاء ذلك واضحاً في "خطوات" لمخرجها يوسف الكبرا، وممثلتها الوحيدة كارول عبود.

لا يخفي سليمان الخوري، سيكولوجية العمل القائمة على ثقافة قراءة المراحل اللاحقة بالمراحل الماضية ونتائجها على صيت الصرح وموقعه. يقول لـ"المدن": "أريد أن أورط كبار الفنانين بالعرض في قصر الأونيسكو".

في المدة الأخيرة، أقامت تانيا صالح نوعاً من التنافس الحميم بينها وبين ذاتها. أرادت أن تنتج البومها الجديد بواسطة الناس والجمعيات "أون لا ين". اثار الأمر ضجة، كما أثار انسحابها من مهرجانات بعلبك بدورتها الراهنة الكثير من ...

استخدم المهرجان، عبر إدارته، تنوع النهايات. تتابع وتُغير على الأنظمة. غير أن فوضى الحياة، قادته إلى قتل نفسه من خلال قتل معتقده. هكذا انتهى الوعي الأول على مدرجات القلعة التاريخية.

تقدم المجموعة الموسيقية الزمن الكافي، للموسيقى الكوزموبوليتية. أو موسيقى العالم. لن يستشف السامع هذا في الترتيب، ولا في المسار الخطي للمؤلفات الإبداعية. يظهر هذا في التشبع من الموضوعات والكتابة المقرونة بالعلامات.

عند الثانية عشرة ليلا ً، عند انتهاء الحفل، صعدت سيدة شعرها بلونين، أعلنت أن الرحباني غاب عن الحفل، غاب عن اهدنيات أولاً. غاب عن حفلة "كركة الحج" ثانياً. هذا ليس هدراً للرصيد، هذا هدر للسمعة

لا تنحصر "هاشتاغ"، إعداد وإخراج جاد حكواتي ورؤى بزيع، في التقنيات البسيطة. طغت الأخيرة على أجواء وفضاءات العمل. لأن الأساس في الفكرة. فكرة وداع مجموعة من الشباب، بتجربة مسرحية.

لا شيء في "أونتيغون" يذكر بتجربة وجدي معوض وألقها، سوى مدة المسرحية. لأن المسرحي الممتاز، على صعيد التعامل مع النصوص المسرحية، يفكك ويعيد تركيب ما فككه في النصوص هذه، بحيث يحتاج إلى الكثير من الأدوات والأزمنة

انقلب الزمن على فندق بالميرا، منذ العام 1978، عندما باع ورثة ميخائيل ألوف الفندق، التاريخي المشيد في العام 1872، إلى شركة بعلبك للإنماء السياحي. مذاك تواترت الأنباء عن تجديدات وعن ولادة عمارة أخرى