الثلاثاء 2014/11/25

آخر تحديث: 15:21 (بيروت)

الإئتلاف يطلب ثلاث مناطق آمنة..والمعارضة تتقدم في حلب

الثلاثاء 2014/11/25
الإئتلاف يطلب ثلاث مناطق آمنة..والمعارضة تتقدم في حلب
المبادرة لا يجب أن لا تؤدي إلى تشتيت الصفوف، أو تعويم النظام ورأسه. (أ ف ب)
increase حجم الخط decrease
أصدر الائتلاف الوطني السوري المعارض بياناً للتعليق على مبادرة المبعوث الأممي إلى سوريا ستفان دي ميستورا، وجاء فيه: "إن هدف أي تحرك أممي يجب أن يضمن حق الشعب السوري في تقرير مصيره واختيار نظامه السياسي وفق آليات ديمقراطية، والحفاظ على وحدة سورية ورفض أي تدخل أجنبي، وخاصة تدخل النظام الإيراني العسكري والأمني والسياسي". واعتبر الائتلاف أنّ "أية عملية سياسية يجب أن تستند إلى قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، ومنها القرارات 2118، 2165، 2170 وما ورد في مبادئ جنيف-1، والفقرات الخاصة بإنشاء هيئة حكم انتقالية ذات صلاحيات كاملة، ومحاسبة المسؤولين عن ارتكاب جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية".

البيان تناول المقترحات التي تقدم بها المبعوث الدولي، معتبراً أنها "تتناول جانباً من الإجراءات التمهيدية التي يمكن أن تهيئ لاستئناف عملية سياسية تفضي إلى إقامة حكم انتقالي في سوريا". لكنه أوضح أن خارطة الطريق لتلك الإجراءات يجب أن تشمل "إقامة مناطق آمنة، شمال خط العرض 35، وجنوب خط العرض 33، وفي إقليم القلمون، على أن يحظر فيها وجود النظام وميليشياته وأي امتداد له". هذا بالإضافة إلى "فرض حظر للقصف الجوي بكافة أشكاله، وتوفير الحماية الكاملة للمدنيين السوريين من صواريخ الطغمة الأسدية وبراميلها المتفجرة. وإبعاد الميليشيات الإرهابية التي استجلبها النظام الأسدي عن الأراضي السورية، ومحاكمة عناصرها على الجرائم التي تم ارتكابها بحق السوريين". بالإضافة إلى "ضمان وصول المساعدات الإغاثية والطبية والإنسانية اللازمة لكافة المناطق المحاصرة، وإلزام النظام بعدم استخدام المدنيين رهائن مقابل مكاسب سياسية، والإفراج عن المعتقلين والكشف عن مصير السجون السرية، التي أقامها النظام لتصفية الأسرى لديه".

وأكد البيان على أن الائتلاف هو "الطرف الوحيد المعني بمتابعة كافة الاتصالات والإجراءات مع الطرف الأممي، التي يجب أن لا تؤدي إلى تشتيت الصفوف، أو تعويم النظام ورأسه، وزيادة المخاوف من دفع سوريا نحو تفتيت وتقسيم يضر باستقرار المنطقة وأمنها".

وأوضح الأمين العام للائتلاف نصر الحريري، أنها المرة الأولى التي تلتئم فيها الهيئة العامة للائتلاف منذ صدور اقتراح دي ميستورا. وأشار إلى أن دي ميستورا التقى الائتلاف قبل زيارته دمشق في العاشر من تشرين الثاني/نوفمبر، وأن فريقاً من مكتبه يفترض أن يلتقي، الثلاثاء في جنيف، وفداً من الائتلاف "لعرض تفاصيل الاقتراح".

من جهة أخرى، قالت القيادة المركزية الأميركية إن الولايات المتحدة وحلفاءها نفذوا 24 غارة جوية ضد تنظيم الدولة الإسلامية، منذ الجمعة، حيث شنوا تسع ضربات في سوريا. وقال بيان نشر الإثنين، إن الضربات في سوريا قرب بلدة كوباني الحدودية والرقة، دمرت ثلاثة من المواقع القتالية التابعة للدولة الإسلامية، واستهدفت عدة مناطق يشن منها القتال، وأصابت أحد مقاره.

ميدانياً، أعلنت جبهة النصرة الإثنين، السيطرة على عدة مبان في المدخل الجنوبي لقرية الزهراء قرب حلب، في ظل قصف لطيران النظام بالبراميل المتفجرة على محيط بلدتي نبل والزهراء. في حين أكدت مصادر رسمية سيطرة قوات النظام على منطقتي المناشر والمقلع والتلال المحيطة بمنطقة العويجة في حلب.

من جهتها، أعلنت الجبهة الإسلامية في سوريا أنها تمكنت من قتل عشرة عناصر من قوات النظام في كمين استهدف دورية في حي ميسلون في حلب. وأفاد ضابط من لواء "أحرار سوريا" بأن مقاتلي المعارضة المسلحة تمكنوا من التسلل إلى نقطة قريبة من مقرات قوات النظام في حي ميسلون، وقاموا باستهداف حافلة للنظام. وأعلنت فصائل في المعارضة المسلحة في حلب أن مقاتليها تمكنوا من تدمير آليات ثقيلة تابعة لقوات النظام في منطقتي الشيخ نجار ومنطقة دوار البريج شرق حلب. كما سجل سيطرة قوات المعارضة المسلحة على منطقة المعامل المحيطة بمخيم حندرات في ريف حلب، إثر اشتباكات عنيفة مع قوات النظام.

كما تجددت الاشتباكات بين عناصر من مليشيا حزب الله اللبناني، مع قوات الدفاع الوطني التابعة لقوات النظام، الثلاثاء، بعد اختطاف قائد الدفاع الوطني في مدينة يبرود بمنطقة القلمون السوري. وأفادت مصادر إعلامية، أن الجهة التي اختطفت قائد الدفاع في المدينة سعد زقزق، ما تزال مجهولة. 

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها