الأحد 2015/07/26

آخر تحديث: 17:17 (بيروت)

مصر:تمديد "الطوارىء" في سيناء..ومقتل متظاهر قرب السيسي

الأحد 2015/07/26
مصر:تمديد "الطوارىء" في سيناء..ومقتل متظاهر قرب السيسي
الهجمات ضد الجيش المصري في سيناء يومية وبوتيرة متصاعدة. (أف ب)
increase حجم الخط decrease



مدّدت السلطات المصرية حالة الطوارىء المفروضة في بعض الانحاء من سيناء منذ تشرين الأول/أوكتوبر الماضي، لثلاثة أشهر إضافية، بعد فشل القوات المصرية بالسيطرة على عدد من المناطق، تعدّ بؤراً وقواعد انطلاق لجماعات مسلّحة متشددة، في تنفيذ هجماتها ضدّ القوى الأمنية، كان آخرها صباح الأحد، حيث أصيب 18 جندياً بجروح في انفجار استهدف حافلة عسكرية كان تقلهم في مدينة العريش.


قرار التمديد الجديد أصدره رئيس الوزراء إبراهيم محلب، ونُشر في الجريدة الرسمية في ساعة متأخرة من ليل السبت، وهو ينصّ على فرض حالة طوارىء "في المنطقة المحددة شرقاً من تل رفح ماراً بخط الحدود الدولية وحتى العوجة، وغرباً من غرب العريش حتى جبل الحلال، وشمالاً من غرب العريش ماراً بساحل البحر وحتى خط الحدود الدولية في رفح، وجنوباً من جبل الحلال وحتى العوجة على خط الحدود الدولية". كما يشمل القرار تمديد حظر التجول في تلك المناطق من السابعة مساء وحتى السادسة صباحاً، فيما عدا مدينة العريش التي يبدأ فيها حظر التجول من منتصف الليل.


ولا تزال المنطقة تشهد اشتباكات متقطعة بين الحين والآخر، بالإضافة إلى هجمات شبه يومية وبوتيرة متصاعدة يشنّها المسلحون على مراكز وموقع أمنية في عدد من القرى المحاذية للشريط الحدودي مع قطاع غزة. وأعلنت القوات المصرية مقتل 17 متشدداً من عناصر "أنصار بيت المقدس"، في اشتباكات عنيفة جرت، السبت، في قريتي الظهير واللفيتات جنوب الشيخ زويد، استخدمت خلالها طائرات الأباتشي.


في سياق آخر، أفاد موقع "رصد" المعارض عن مقتل متظاهر أمام معهد ضباط الصف في الشرقية، وذلك خلال حضور الرئيس عبد الفتاح السيسي احتفال تخريج دفعة من الضباط. وبحسب الموقع فإن اشتباكات وقعت بين قوات أمن وعدد من المتظاهرين كانوا يرفعون لوحات تندّد بمقتل 9 من أبنائهم في أيلول/سبتمبر الماضي، خلال تدافع بين أهالي وأقارب الطلبة على البوابات الخارجية للمعهد. ونقل "رصد" عن شاهد عيان قوله أنه شاهد جثمانًا مغطى وملقىً بجوار المعهد، وسط تشديد أمني مكثف من قِبَل القوات الخاصة في المنقطة.


أما داخل المعهد، فألقى السيسي كلمة أشاد فيها بالمتخرجين، مؤكدًا أن القوات المسلحة المصرية "كانت وستظل قوية بأبنائها وعطائهم للوطن وتضحياتهم في سبيل أمنه واستقراره". وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، علاء يوسف، إن السيسي أشار إلى أن ضباط الصف والصناع العسكريين "يُعدون أحد السواعد القوية التي تعتمد عليها القوات المسلحة لبناء قوات عصرية حديثة قادرة على المساهمة في حماية الأمن القومي المصري".

وإلى جانب السيسي، حضر الاحتفال أيضاً رئيس الحكومة ابراهيم محلب، وزير الدفاع صدقي صبحي، قائد الجيش محمود حجازي وعدد من الوزراء والقيادات الأمنية.

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها