الأربعاء 2014/07/23

آخر تحديث: 18:46 (بيروت)

العراق: تأجيل انتخاب الرئيس للخميس

الأربعاء 2014/07/23
العراق: تأجيل انتخاب الرئيس للخميس
كتلة التحالف الكردستاني طلبت إرجاء التصويت لاعطائها المزيد من الوقت للتوافق على مرشح واحد (أ ف ب)
increase حجم الخط decrease
أجل البرلمان العراقي، الأربعاء، التصويت لانتخاب رئيس للجمهورية، وذلك بسبب طلب قدمته كتلة التحالف الكردستاني لاعطائها المزيد من الوقت للتوافق على مرشح واحد، وهو ما يؤخر بدوره عملية تشكيل الحكومة. وأبلغ رئيس البرلمان سليم الجبوري أعضاء المجلس، أن الأكراد طلبوا ارجاء التصويت يوماً حتى يمكنهم الاتفاق على مرشح.

وكان البرلمان العراقي قد تلقى أكثر من 100 ترشيح لرئاسة الجمهورية، وعكفت رئاسة البرلمان على التدقيق في طلبات المرشحين. وكان رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري قد أكد الثلاثاء، أن ترشيح مثل هذا العدد يُعد "ظاهرة حضارية ورغبة جادة في تصحيح المسار". بينما رجح سياسيون تأجيل عملية الانتخاب إلى ما بعد عيد الفطر لوجود العديد من الاشكالات التي تعيق سير جدول أعمال الجلسة، أبرزها وجود مثل هذا العدد الكبير من المرشحين للمنصب، وضيق الوقت أمام الكتل للتشاور.

على صعيد أخر، هاجم المتحدث الرسمي باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، المؤتمر الذي عقدته شخصيات معارضة في الأردن مؤخراً. معتبراً أن أغلب المشاركين فيه "متورطون بدعم الإرهاب". وأضاف المتحدث أن "هناك اجراءات سياسية حول مؤتمر الأردن، مثلما هناك اجراءات أمنية ضد الذين حضروا كونهم مطلوبين للقضاء العراقي وفق المادة أربعة أرهاب". مطالباً الأردن بتسليم المشاركين في المؤتمر للعراق، ومؤكداً بأن حكومته ستصدر مذكرات القبض وتسلمها للإنتربول. 

وفي آخر إحصائيات مستشفى الفلوجة العام، بلغ عدد قتلى المدينة 609 قتلى منذ اندلاع الحراك المناهض للمالكي. بينما تسبب القصف العشوائي بالبراميل المتفجرة بجرح 2068 شخص غالبيتهم من النساء والأطفال. وتسبب قصف قوات الحكومة في إلحاق أضرار بأكثر من 170 مسجداً، كما أعلن مركز الفلوجة للدراسات الاستراتيجية، عن تدمير أكثر من 200 منزل بشكل كلي، وأكثر من 400 منزل جزئياً. بالإضافة إلى نحو 250 محلاً تجارياً، و15 دائرة حكومية، ومحطة طاقة كهربائية، و3 محطات مياه ومعمل للطحين وآخر للغاز.

من جانبه، أعلن مجلس الوزراء العراقي بختام جلسته الثلاثاء، أن استضافة الأردن للمؤتمر "عمل غير مقبول"، وهو "معاد للشعب العراقي". وأن الحكومة قررت استدعاء السفير العراقي في عمان "للتشاور" وطلبت من وزارة الخارجية "متابعة الموضوع وابلاغ مجلس الوزراء بتداعياته ونتائجه".

وكان تنظيم الدولة الاسلامية قد أعلن الأربعاء مسؤوليته عن تفجير انتحاري وقع خلال الليل في حي الكاظمية الشيعي في بغداد، مما أدى إلى مقتل 33 شخصاً. وذكرت داعش أن اسم الانتحاري الذي نفذ الهجوم هو أبو عبد الرحمن التونسي.

ومن جهة أخرى، قال مصدر طبي الأربعاء، إن غارة جوية من جانب قوات الحكومة على حي مدني في بلدة الشرقاط شمالي تكريت، تسببت في مقتل 12 شخصاً. كما عثرت قوات الأمن على جثث ثماني جنود عراقيين، على مسافة قصيرة من سامراء، وهي أقصى مدينة في الشمال تحت السيطرة الكاملة للقوات الحكومية.
increase حجم الخط decrease