الأربعاء 2015/03/04

آخر تحديث: 16:33 (بيروت)

13 ملفاً على طاولة المجلس المركزي الفلسطيني

الأربعاء 2015/03/04
13 ملفاً على طاولة المجلس المركزي الفلسطيني
عباس: السعي لنيل الاعتراف بفلسطين دولة مستقلة لا يعني عدم رغبة السلطة بالتفاوض مع إسرائيل (أ ف ب)
increase حجم الخط decrease

ثمانون مشاركاً، وثلاثة عشر ملفاً رئيسياً وضعت، الأربعاء، على طاولة اجتماعات المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية في رام الله بالضفة الغربية في أعمال الدورة الـ27، التي أطلق عليها اسم "الصمود والمقاومة الشعبية"، وسط مقاطعة حركة "حماس" للاجتماعات، ومنع إسرائيل لأعضاء المجلس من قطاع غزة من الوصول إلى رام الله للمشاركة فيه.

ومن المقرر أنّ يناقش المجلس، في اجتماعات غير علنية، الملفات الثلاثة عشر، وعلى رأسها مشروع وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل، الذي قدمه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إلى جانب اعادة النظر بالاتفاقيات الاقتصادية مع إسرائيل، رداً على استمرارها في حجز أموال الضرائب عن السلطة التي باتت تعاني واحدة من أشد أزماتها المالية.


ودعا رئيس المجلس المركزي سليم الزعنون، أعضاء المجلس إلى مراجعة واعادة النظر في وظيفة السلطة الوطنية الفلسطينية، غير أنه حذّر من الدعوة لتفكيك السلطة، مطالباً بتبني استراتيجية وطنية لمواجهة الاحتلال، ومؤكداً في ذات الوقت على ضرورة إعادة دراسة العلاقة بين السلطة وإسرائيل.


واشار الزعنون، إلى ضرورة مشاركة حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" في النظام السياسي الفلسطيني، لكي يتحمل الجميع مسؤوليته، مشيراً في ذات الوقت إلى أنّ الجميع يتحمل مسؤولية الأوضاع الكارثية التي يعيشها قطاع غزة.


من جانبه، تحدث الرئيس محمود عباس، في كلمته عن المساعي الفلسطينية لنيل اعتراف بدولة مستقلة من دول العالم، مؤكداً أنّ ذلك "لا يعني عدم رغبة السلطة بالتفاوض مع إسرائيل"، لأن هذا المسعى، يعني رغبة في الوصول إلى دولة فلسطينية، وهو ليس بديلاً عن المفاوضات.


ولفت عباس إلى أنّ السلطة تعمل على التنسيق مع الدول العربية بشأن الخوطات السياسية، موضحاً أنّ دور المملكة العربية السعودية لم يتغير ولم يتبدل بعد وفاة العاهل السعودي، الملك عبد الله بن عبد العزيز، تجاه القضية الفلسطينية.


وشدد على رفضه لـ"الارهاب" بكافة أشكاله، داعياً إلى احترام الرموز الدينية، منوهاً إلى أن حل القضية يساهم في القضاء على الإرهاب، وأن المبادرة العربية هي الطريق لتحقيق السلام. وأضاف "ليس لنا أن نتدخل في الشؤون الإسرائيلية الداخلية، فنحن سنتعامل مع من ينتخبه الإسرائيليون، فليس من حقنا أن نقول من يصلح لقيادة الإسرائيليين ومن لا يصلح".


ودعا إلى إنهاء التمييز العنصري في إسرائيل، خاصة بحق فلسطينيي بالداخل، مشيداً بتشكيل القائمة العربية الموحدة لخوض الانتخابات الإسرائيلية. وقال: "بين الاجتماعين سقط الالاف من الشهداء من ابناء شعبنا وبالذات في قطاع غزة، فاولئك لا يمكن أن ننساهم وسيبقون في الذاكرة للأبد، كما نذكر الطفل الشهيد محمد ابو خضير الذي احرق ثم اعدم، وعلينا أن نتذكر ذلك جيداً".


وذكرّ عباس، أنّ المحكمة الجنائية الدولية، هي المكان الوحيد لنشكوا الاحتلال فيه، رافضاً "المقايضة" على الذهاب إلى المحكمة بمستحقات الضرائب، على وقع قرار السلطة رفع الدعاوى القضائية على إسرائيل في نيسان/أبريل المقبل.


واتهم عباس سلطات الاحتلال الإسرائيلي بأنها تمارس التخريب والتمييز في القدس، وجدد دعوته للمسلمين من كافة أنحاء العالم إلى زيارة المسجد الأقصى لنصرته، رغم الفتاوى التي تمنع ذلك وتعتبر الزيارة تطبيعاً مع المحتل الإسرائيلي.


وأعلن الرئيس الفلسطيني موافقته على إصدار مرسوم رئاسي للدعوة لانتخابات، في حال وافقت حماس على ذلك. وكان نائب رئيس المكتب السياسي للحركة موسى أبو مرزوق دعا عباس إلى إصدار مرسوم بموعد الانتخابات.

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها