وكشف وزير الصحة أن الأمراض التى تمنع المرشحين لمجلس النواب من الوصول إلى قبة البرلمان "ثبوت تعاطيه للمخدرات وإصابته بأمراض نفسية وعصبية، مثل الجنون والصرع وانفصام فى الشخصية، بالإضافة إلى إصابته بإعاقة تمنعه عن الحركة والتواصل الجماهيري مع أبناء دائرته، مثل الشلل الرباعي، فضلاً عن إصابة بأى أزمات قلبية حادة أو معاناته من الأورام السرطانية الخبيثة".
وبحسب قرار اللجنة العليا، فإن هذه التقارير، التي يجب أن تكون صادرة من مستشفيي "هرمل" في دار السلام و"الشيخ زايد" في الدويقة التابعين لوزارة الصحة، ستكون جزءا أساسياً من مستندات أوراق الترشيح. وأوضح وزير الصحة أن عدد الأطباء المشاركين في الفحوص الطبية للمرشحين سيتخطى الـ300 طبيب متوزعين على حوالي 20 لجنة طبية، وأنه ستتم كتابة تقارير طبية عن كل حالة من قِبَل خلال خبراء طبيين ومتخصصين،لإرسالها إلى اللجنة العليا للانتخابات، على أن تكون الأخيرة صاحبة الرأى الأخير للفصل فى قبول أوراق المرشحين من عدمه.
ودعا الوزير الراغبين فى الترشح لانتخابات مجلس النواب إلى تسجيل بياناتهم على موقع المجالس الطبية المتخصصة لتحديد مواعيد كشفهم وإجراء الفحوصات اللازمة. وبالرغم من إعلان اللجنة عن مواعيد الانتخابات، فهي لم تكشف حتى الساعة عن موعد فتح باب الترشح، في حين تنتظر أغلبية الأحزاب المصرية هذه الخطوة للإعلان عن أسماء وقوائم مرشحيها.
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها