الأربعاء 2018/04/25

آخر تحديث: 16:22 (بيروت)

استقالات جماعية من الإئتلاف: لم يعد ائتلافنا

الأربعاء 2018/04/25
استقالات جماعية من الإئتلاف: لم يعد ائتلافنا
وبسبب التناقضات بين مكونات الإئتلاف وأعضائه (انترنت)
increase حجم الخط decrease
أعلن جورج صبرة وخالد الخوجة وسهير الأتاسي، الأربعاء، انسحابهم من "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية"، والتخلي عن عضويتهم في "هيئته العامة"، بالتزامن مع اجتماعات للائتلاف لبحث المستجدات وانتخاب رئيس جديد للائتلاف وهيئة رئاسية.

وقال جورج صبرة: "الائتلاف لم يعد ائتلافنا الذى ولد في 11/11/2012، وحمل أمانة الإخلاص لمبادئ الثورة وأهداف الشعب ولأن طرائق العمل والتدابير المعتمدة لا تحترم الوثائق والقرارات، ولا تلتزم إرادة الأعضاء والرؤية الوطنية السورية المستقلة وبسبب التناقضات الجارية بين مكوناته وأعضائه". وأضاف: "أعلن انسحابي من الائتلاف والتخلي عن عضويتي فى هيئته العامة".

"الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" تأسس في تشرين الثاني/نوفمبر 2012، في العاصمة القطرية الدوحة، وقدم نفسه كمظلة جامعة للمعارضة السورية ضد نظام الأسد.

وقالت الأتاسي، إنها لم تعد تجد عملها ونشاطها ممكناً ضمن الائتلاف "بعدما خسرت المؤسسات الرسمية لقوى الثورة والمعارضة التحدي الذي فرضه عليها المجتمع الدولي، وأصبح الائتلاف عبارة عن مجموعة كيانات تتراشق علناً بالبيانات والتصريحات السياسية المتضاربة". وأضافت: "المسار الرسمي الحالي للحل السياسي في سوريا أصبح متطابقاً مع المسار الروسي الذي يعيد تأهيل منظومة الأسد ومجرمي الحرب ويقوّض الحل السياسي الفعلي والجوهري، فيحيله إلى تقاسم سلطات ومنافع لقوى وشخصيات ودول". وأكدت الأتاسي أنها "ستبقى ملتزمة بالعمل لأجل الثورة حتى تحقيق أهدافها في تحرر سوريا من الأسد".

في حين قال خالد خوجة، الرئيس الأسبق لـ"الإئتلاف"، في بيانه: "إيماناً مني بضرورة استقلالية القرار الثوري وضرورة استمرارية العمل الوطني خارج إطار الائتلاف وتوافقي مع الأستاذ جورج صبرة والزميلة سهير اتاسي في الأسباب التي استندا عليها في قرار انسحابهما فأعلن انسحابي من عضوية الائتلاف وهيئته العامة متنمياً للقلّة الإصلاحية فيه التوفيق".
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها