الثلاثاء 2018/04/24

آخر تحديث: 14:37 (بيروت)

روحاني يهدد ترامب بـ"عواقب وخيمة"

الثلاثاء 2018/04/24
روحاني يهدد ترامب بـ"عواقب وخيمة"
روحاني: إذا لم يف البيت الأبيض بالتزاماته فإن الحكومة الإيرانية سترد بحزم (Getty)
increase حجم الخط decrease
هدد الرئيس الإيراني حسن روحاني، الثلاثاء، نظيره الأميركي دونالد ترامب بـ"عواقب وخيمة"، حال انسحابه من الاتفاق النووي الذي وقعته القوى العالمية مع طهران في 2015.

ونقلت كالة "فارس" الإيرانية عن روحاني قوله: "أقول للذين في البيت الأبيض، إنهم إذا لم يفوا بالتزاماتهم، فإن الحكومة الإيرانية سترد بحزم". وأضاف "لو أراد أحد خيانة شعبنا وعهدنا، يجب أن يعلم بأن تداعياتها الوخيمة ستطالهم".

وتابع أمام حشد ضم الآلاف في مدينة تبريز "إذا تخلى أحد عن الإتفاق فعليه أن يعلم أنه سيواجه عواقب وخيمة... إيران مستعدة لكل المواقف المحتملة".

من جهته، قال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني، إن إيران قد تنسحب من معاهدة حظر الإنتشار النووي إذا ألغى الرئيس الأميركي الإتفاق النووي.

وقال شمخاني خلال مؤتمر صحافي، في طهران، إن منظمة الطاقة الذرية الإيرانية مستعدة لبعض "التحركات المفاجئة" إذا ما تم إلغاء الاتفاق النووي. وأجاب رداً على سؤال عن إمكانية انسحاب طهران من معاهدة حظر الإنتشار النووي قائلاً "هذا خيار من بين ثلاثة خيارات نبحثها".

وكان ترامب قال في وقت سابق، إنه سيعاود فرض عقوبات إقتصادية على إيران ما لم يصلح الحلفاء الأوروبيون ما وصفه بالعيوب "المروعة" في الإتفاق النووي بحلول 12 مايو/أيار.

ويزور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون واشنطن حالياً، حيث سيكون الإتفاق النووي بنداً رئيسياً على جدول أعماله. وهو استبق زيارته إلى واشنطن، بدعوة ترامب للبقاء ضمن الإتفاق النووي إذا لم يكن لديه خيار بديل.

بدوره، قال الكرملين إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الفرنسي إتفقا في إتصال هاتفي، على ضرورة الإستمرار في الإلتزام بالإتفاق النووي الإيراني. وأضاف الكرملين أنه لا بديل عن الإتفاق النووي وأن على كل الأطراف الإلتزام بتطبيقه.

وقال وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف، إنه إتفق مع نظيره الصيني وانغ يي بأن على بلديهما محاولة منع أي مسعى أميركي لإلغاء العمل بالإتفاق النووي. وأكد معارضة موسكو إعادة النظر في هذه الإتفاقات باعتبار أنها محاولة إهدار سنوات من العمل الدولي. وأضاف لافروف أنه سيجري صد أي محاولات تقويض لهذه الإتفاقات التي أقرها مجلس الأمن الدولي.
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها