أعلنت وزارة الداخلية السعودية، الأحد، أن تنظيم استخدام طائرات "درون" لأغراض ترفيهية، أصبح في مراحله الأخيرة. وذلك بعد أقل من 24 ساعة على تدخل أمني ضد طائرة منها حلّقت فوق القصور الملكية، ليل السبت، في حي الخزامى.
وقال متحدق باسم وزارة الداخلية، إن "تنظيم استخدام الطائرات ذات التحكم عن بعد في مراحله النهائية". وأوضح أن على هواة استخدام هذه الطائرات "الحصول على التصريح اللازم الذي يخولهم استخدامها للأغراض المخصصة لها في المواقع المسموح بها، وذلك من شرطة الحي الذي يقيمون فيه"، ريثما تصدر التعليمات التنفيذية للقانون.
وكانت وسائل التواصل الاجتماعي قد غصت، ليل السبت، بمقاطع مصورة تظهر إطلاق نار كثيف في حي الخزامى في السعودية، فيما أشار مصورو بعض المقاطع إلى أن إطلاق النار يحصل في قصر الملك سلمان بن عبدالعزيز.
السلطات السعودية نفت وجود خرق أمني، وأكدت أن إطلاق النار كان بسبب تحليق طائرة مسيرة عن بعد تعامل معها الحراس الأمنيون وفق التعليمات الأمنية المعمول بها في مثل هذه الحالات. وأكدت أن تحقيقاً فتح لمعرفة خلفيات الحادثة.
وتأتي هذه الحادثة في خضم تحولات كبيرة تعيشها السعودية، قلّصت نفوذ المنافسين على الحكم وعززت من صلاحيات ولي العهد محمد بن سلمان، الذي ينظر إليه على انه ملك السعودية القادم بعد والده سلمان بن عبدالعزيز، الأمر الذي دفع البعض إلى التشكيك بالرواية السعودية الرسمية لحادث إطلاق هذا الوابل من الرصاص على طائرة ترفيهية.
وكان شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي، قد شهد اشتباكاً مسلحاً عند بوابة قصر ملكي في مدينة جدة، بين رجل مسلح وحراس القصر السعوديين، ما أدى إلى مقتل المهاجم وإصابة 3 من الحراس، وفق إعلان لوزارة الداخلية.
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها