الأحد 2018/03/18

آخر تحديث: 15:45 (بيروت)

انتخابات الرئاسة الروسية:فوز بوتين محسوم

الأحد 2018/03/18
انتخابات الرئاسة الروسية:فوز بوتين محسوم
بوتين أدلى بصوته: أقبل بأي نتيجة تؤهلني لتولي الرئاسة (Getty)
increase حجم الخط decrease
فتحت مراكز الاقتراع في العاصمة الروسية موسكو أبوابها أمام الناخبين في الإنتخابات الرئاسية، الأحد، في  منافسة تبدو محسومة سلفاً لصالح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي يتنافس مع سبعة مرشحين آخرين، فيما منع منافسه الأبرز أليكسي نافالني من المشاركة في الإنتخابات.

ونظراً إلى الفرق في التوقيت داخل البلاد، فقد فتحت مراكز الإقتراع في أقصى الشرق الروسي وسيبيريا في الساعة ليل السبت، على أن تغلق في كالينينغراد على الحدود مع الاتحاد الأوروبي التاسعة بتوقيت موسكو، ليل الأحد.

وقال نائب رئيس اللجنة المركزية للإنتخابات نيكولاي بولايف إن نسبة المشاركة في الاقتراع في عدد من مناطق أقصى شرق البلاد التي فُتحت فيها مراكز الإقتراع أولاً، بلغت أكثر من 60 في المئة بحلول ظهر الأحد. وبحسب بيانات لجنة الإنتخابات المركزية، تم تسجيل 111 مليوناً و425 ألف ناخب داخل الأراضي الروسية وخارجها.

وقال بوتين للصحافيين بعد الإدلاء بصوته في موسكو، رداً على سؤال حول نسبة الأصوات التي يحتاجها للفوز في الانتخابات: "أي شيء.. يعطيني الحق في أن أشغل منصب الرئيس".

وتشير استطلاعات الرأي إلى حصول بوتين على نحو 70 في المئة من الأصوات، أو ما يزيد نحو عشر مرات عن النسبة التي قد يحصل عليها أقرب منافسيه. وبينت إستطلاعات الرأي أن أقرب منافسيه هو مرشح الحزب الشيوعي بافل جرودينين، وقد حصل على سبعة في المئة فقط.

وبتوليه فترة رئاسية جديدة سيكون قد أمضى في السلطة نحو 25 سنة ليصبح ثاني أطول زعماء الكرملين بقاء في الحكم بعد الديكتاتور السوفياتي جوزف ستالين، فيما يؤرقه في هذه الإنتخابات إنخفاض نسبة التصويت إذ يدعو أبرز معارضيه نافالني إلى مقاطعة الانتخابات، قائلا إنها غير ديموقراطية.

من جهة ثانية، أعلنت اللجنة المركزية للانتخابات الروسية، الأحد، إحباطها هجمات إلكترونية صدرت من 15 دولة على موقعها الإلكتروني. وقالت رئيسة اللجنة إيلا بامفيلوفا "في 18 مارس، تعرضنا لهجوم إلكتروني على موقعنا، استمر من الساعة الـ2 فجرا وحتى الـ5 صباحا، وواجهنا عبارات رفض الخدمة على أجهزتنا".

في السياق، منعت السلطات الأوكرانية المواطنين الروس المقيمين في البلاد من الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية. وفرض أفراد الشرطة والحرس الوطني الأوكرانيين طوقاً أمنيا حول مبنى السفارة الروسية في العاصمة كييف، بحسب ما أفادت وكالات الأنباء الروسية.

وأعلنت الداخلية الأوكرانية في وقت سابق أنها لن تسمح بإجراء التصويت داخل المرافق الدبلوماسية الروسية بسبب رفض الحكومة الروسية طلب كييف عدم إجراء الانتخابات في "الأراضي المحتلة"، وهي تسمية تطلقها أوكرانيا على القرم ومناطق دونباس شرق البلاد، التي أعلنت الانفصال عام 2014.

كذلك، نظم القوميون الأوكرانيون إعتصاماً قرب السفارة الروسية في كييف إحتجاجاً على إجراء الاقتراع في شبه جزيرة القرم التي قررت في استفتاء شعبي قبل أربع سنوات الخروج من أوكرانيا والإنضمام إلى روسيا.
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها