الأربعاء 2018/01/24

آخر تحديث: 12:00 (بيروت)

معارك في محيط أبو ظهور..والنظام يسعى لتثبيت مواقعه

الأربعاء 2018/01/24
معارك في محيط أبو ظهور..والنظام يسعى لتثبيت مواقعه
يحاول النظام والمليشيات استكمال السيطرة على ريف حلب الجنوبي (انترنت)
increase حجم الخط decrease
شهدت الجبهات الشمالية والشمالية الشرقية لمطار أبو ظهور العسكري في ريف ادلب الجنوبي، معارك عنيفة خلال الساعات الـ48 الماضية، بين قوات النظام والمليشيات من جهة، وفصائل المعارضة المسلحة و"هيئة تحرير الشام" من جهة ثانية.

وحاولت المليشيات عبر الهجمات البرية والقصف الجوي المتواصل توسيع طوق الحماية حول المطار، والسيطرة على بلدة أبو ظهور القريبة، وتثبيت مواقعها في المنطقة ومنع الهجمات المعاكسة ضدها داخل المطار بعدما تسببت بمقتل العشرات من عناصرها قبل يومين في تفجير "تحرير الشام" لعربتين مفخختين داخل الأجزاء الشمالية من المطار، بحسب مراسل "المدن" خالد الخطيب.

الخسائر الكبيرة التي منيت بها قوات النظام في مطار أبو ظهور خلال مسعاها لتأمينه أمام الهجمات المعاكسة، دفعتها لفتح الجبهات شمال شرقي المطار لتشتيت الخصم. كما تحاول من خلال ذلك استكمال السيطرة على ما تبقى من قرى ومزارع ريف حلب الجنوبي شرقي سكة الحجاز.


(المصدر: LM)

في محور جنوبي الحاضر، تمكنت المليشيات من السيطرة على قرى مشيرفة الشربجي ومشيرفة الحلج والجفرة وطرفاوي وأبو مجاهر وعندان الشيخ والحيانية وحميدية الشداد وقرع الغزل وأبو جورة، وغيرها من القرى والتلال التي تشرف على منطقة أبو ضهور من جهتي الشرق والشمال الشرقي.

وبقي لقوات النظام لتفرض كامل سيطرتها على جانبي سكة الحجاز، التقدم والسيطرة على 20 قرية ومزرعة تقريباً تقع في المنطقة الفاصلة بين مطار أبو ضهور والجبهات جنوبي الحاضر، وأهمها قرى براغيتي وسيطة شرقية وحميمات ومستريحة وسيطة الغربية وجديدة وطواحينة والحسينية وتل الفخار وتل السلطان وتويم وأم الكراميل وعطشانة شرقية، وغيرها من القرى الصغيرة المتوزعة على ريفي ادلب الجنوبي الشرقي وحلب الجنوبي شمالي أبو ظهور.

وكثّفت قوات النظام والمليشيات من هجماتها البرية نحو بلدة أبو ظهور، والتي تحاول فصائل المعارضة و"تحرير الشام" المحافظة عليها لمنع النظام من تثبيت مواقعه داخل المطار، باعتبارها الخط الدفاعي الأخير في المنطقة. وشهدت البلدة غارات جوية روسية مكثفة، وقصفتها مدفعية المليشيات، الثلاثاء، وسيطرت على أجزاء منها من الجنوب والشرق بعد سيطرتها على تلة قريبة من البلدة، إلا أن المليشيات أُجبِرَت على الانسحاب ليلاً بسبب الهجمات المعاكسة.

تنظيم "الدولة الإسلامية"، الذي بات يسيطر على أكثر من 100 قرية وبلدة شرقي سكة الحجاز في أرياف حلب وحماة وادلب، صار محاصراً بالكامل في المنطقة، وخسر لصالح مليشيات النظام أربع قرى، الثلاثاء، هي أم صهريج وعنيق باجرة وطوطح وأبو حريق في ريف حماة الشمالي الشرقي. التنظيم ما زال يحاول اختراق خطوط مليشيات النظام في منطقة سنجار، ومنها نحو مناطق المعارضة في ريف إدلب غربي السكة، وشنّ هجمات متتالية في محوري صراح وحوا جنوبي سنجار.
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها