محاور غير متوقعة لـ"غصن الزيتون"

وفرضت "وحدات الحماية" حظراً عاماً للتجوال في مدينة عفرين، وطالبت كل قادر على حمل السلاح بالتوجه للدفاع عن المدينة، بحسب مصادر "المدن". وسيطر الجيش الحر على قرية الحمام وتلال محيطة بها في ناحية جنديرس غربي مدينة عفرين، وعلى قرية عمر أوشاغي في ناحية راجو، بعد معارك مع "الوحدات" أدت لسقوط قتلى وجرحى من الطرفين.

وتمكنت الفصائل من استعادة جميع النقاط في جبل برصايا الاستراتيجي بعدما انسحبت من أجزاء منه منتصف ليل الإثنين/الثلاثاء. كما استعادت الفصائل السيطرة على قرية ادمنالي، وسيطرت على تلال جديدة في محيط ناحية بلبل شمال غربي عفرين.

هجوم فصائل المعارضة على ناحية جنديرس، يعني أن أربعة محاور لمعركة "غصن الزيتون" باتت مفتوحة من الحدود السورية-التركية، في مناطق جبلية وعرة، ما شكل مفاجأة لـ"وحدات الحماية" وأدى لخسارتها العديد من المواقع. المحاور الأربعة لـ"غصن الزيتون" هي: المحور الأول من شمالي عفرين على الحدود السورية التركية قرب ناحية بلبل، والمحور الثاني قرب ناحية راجو شمال غربي عفرين، والثالث من جهة معسكر جبل برصايا شمال غربي اعزاز شمال شرقي عفرين، والمحور الرابع من جهة ناحية جنديرس غربي عفرين.


(المصدر: LM)

"الوحدات" كانت قد حاولت، الإثنين، اقتحام قريتي تويس وعبلة جنوب شرقي مارع، إلا أن الفصائل تمكنت من ايقاعها في كمين تسبب بمقتل 12 عنصراً. كما قصفت "الوحدات" مجدداً مدينة كيليس التركية، ما تسبب بسقوط عدد من الإصابات، وسط مغادرة العديد من المدنيين للمدينة الحدودية.