الدولة الفلسطينية في خطة ترامب ليست على حدود 1967

تصدّر خبر وصول جيسون غرينبلات مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب للشرق الأوسط إلى اسرائيل والأراضي الفلسطينية، معظم وسائل الإعلام الإسرائيلية، وسط حديث عن تأجيل المصادقة على مشاريع استيطانية جديدة بناء على طلب واشنطن.

وكتبت صحيفة "معاريف"، إن "المبعوث الأميركي لعملية السلام يصل إسرائيل للبحث في الدفع بعملية المفاوضات". بينما تحدثت صحيفة "يديعوت احرونوت" عن تأجيل الحكومة الإسرائيلية المصادقة على مشاريع استيطانية جديدة بناءً على طلب من الرئيس الأميركي، وذلك لإعطاء الفرصة لخطته لحل الصراع، حيث يعكف على بلورتها وسيعلنها في غضون أسابيع.

وفي هذا السياق، عنونت صحيفة "هآرتس" على صدر صفحتها الأولى: "نتنياهو لوزراء الكابنيت: ترامب يعد خطة سلام، وهو مصر على تنفيذها". وفي عنوان آخر للصحيفة ذاتها، قالت إن الإدارة المدنية التابعة للجيش الإسرائيلي ستصادق الأسبوع المقبل على بناء 2000 وحدة استيطانية.

وأشارت صحيفة "إسرائيل اليوم" إلى المضامين المُرجح أن تتبناها خطة السلام الأميركية، إذ ستدعو إلى إقامة دولة فلسطينية ولكن ليس على حدود الرابع من حزيران 1967، موضحة أن الخطة حظيت بقبول مصري وسعودي.

من جهته، نقل موقع فضائية "20 الإسرائيلية" عن وزير التربية والتعليم الإسرائيلي نفتالي بينيت، قوله "إن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، ضعيف، ولا سلطة له على الأرض، وأن السلام الاقتصادي هو الحل مع الفلسطينيين، وحل الدولة الفلسطينية لم يكن ولن يكون".

وفي سياق ربط الشق الإقتصادي بالحل السياسي، قرر المجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر (الكابينيت) تقديم ما سماها بتسهيلات للفلسطينيين، تشمل إقامة منطقة صناعية بالقرب من مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية، وشق طرق لمدينة روابي قرب رام الله.