الأربعاء 2017/09/20

آخر تحديث: 15:30 (بيروت)

الحملة الجوية على إدلب مستمرة..والمعارضة تخترق جبهات حماة

الأربعاء 2017/09/20
الحملة الجوية على إدلب مستمرة..والمعارضة تخترق جبهات حماة
Getty ©
increase حجم الخط decrease
سقط نحو 27 قتيلاً وجريحاً في ريف محافظتي إدلب وحماة، في اليوم الثاني من أيام الحملة الجوية التي تشنها طائرات حربية سورية وروسية، استهدفت قياديين ومراكز حيوية ومقرات لفصائل المعارضة، في وقت أحرزت فيه الفصائل المسلحة و"هيئة تحرير الشام" تقدماً في معركة "يا عباد الله اثبتوا"، شمالي حماة.

وأفادت مواقع تابعة للمعارضة، الأربعاء، بمقتل خمسة مدنيين وإصابة 11 آخرين بينهم أطفال ونساء بغارات لطائرات روسية على مدن وبلدات بمحافظة إدلب. وقال مدير المكتب الإعلامي في الدفاع المدني أحمد شيخو، إن طائرات حربية استهدفت بلدة جرجناز بثلاث غارات، أسفرت عن مقتل خمسة مدنيين بينهم امرأة وأربعة أطفال، وإصابة خمسة آخرين.


الدفاع المدني أضاف، أن ثلاث غارات استهدفت مدينة خان شيخون، ما أسفر عن إصابة امرأة وشاب وطفل، فيما أصيب رجلان وطفل، جراء غارات أخرى بصواريخ بعيدة المدى استهدفت قرية سرجة، في حين أشار ناشطون إلى العثور على جثة شاب من مدينة خان شيخون قتل بغارة روسية الثلاثاء.

وفي السياق، استهدفت ست غارات أطراف بلدة تلمنس من الجهة الشرقية، تزامنا مع ست غارات أخرى استهدفت قرية الفطيرة التابعة لناحية كفرنبل في معرة النعمان، فيما استهدفت طائرات حربية بعشرات الغارات مدينة كفرنبل، وبلدة التمانعة.

وشنت طائرات حربية أربع غارات على حرش قرية بنين غرب مدينة معرة النعمان، وثلاث غارات على قرية النقير، واثنتين على كل من بلدة الهبيط ومدينة معرة النعمان وقرية معرحطاط، وغارة على قرية حاس، وحرش بلدة عابدين، بحسب تقرير الدفاع المدني.

على صيعد متصل، قتل ثلاثة مدنيين وجرح ثمانية آخرون، الأربعاء، بقصف جوي طال قريتين وبلدة شمال مدينة حماة. وقال مدير مكتب الإغاثة في المجلس المحلي لجبل شحشبو محسن المحسن، إن طائرات حربية يرجح أنها للنظام شنت غارة على قرية الصهرية ما أسفر عن مقتل امرأة وابنتها وجرح مدنيين اثنين.

وأضاف المحسن، أن قرية تل هواش تعرضت لقصف جوي مماثل، ما أسفر عن جرح ثلاثة مدنيين، فيما أفاد ناشطون أن طائرات حربية يرجح أنها روسية، شنت أربع غارات على بلدة كفرنبودة ما أدى لمقتل مدني وجرح ثلاثة آخرين.

وتعرضت مدن اللطامنة وكفرزيتا ومورك لقصف جوي من طائرات لروسيا والنظام، فيما نجا قياديان بارزان في المعارضة المسلحة من استهداف مقراتهما، إثر قصف من الطيران الروسي في ريف إدلب.

وأفادت مواقع المعارضة، أن القيادي في حركة "أحرار الشام الإسلامية"، حسام سلامة (أبو بكر)، وقائد فصيل "صقور الشام" أبو عيسى الشيخ، نجيا من قصف روسي استهدف منزل الأول في مدينة جرجناز، ومقر الثاني في قرية سرجة بجبل الزاوية.

ويأتي القصف تزامنا مع إطلاق فصائل من "الجيش السوري الحر" وكتائب إسلامية الثلاثاء، معركة تحت اسم "يا عباد الله أثبتوا" شمال مدينة حماة، حققت خلالها تقدماً تدريجياً شمل كلاً من قرى وبلدات الشعثة والطليسية والزغبة وقصر المخرم وتلة السودة، مع أنباء غير مؤكدة عن السيطرة على بلدة معان الاستراتيجية.

ولم يصدر أي تصريح من "تحرير الشام" أو فصائل أخرى حول المعركة، عازين السبب إلى ضرورة التكتم على مجرياتها "لضمان نجاحها"، فيما اعترفت قوات النظام بخسارة نقاط متقدمة، إلا أن الإعلام الرسمي اكتفى بالحديث عن "قتل العشرات من جبهة النصرة الإرهابيين خلال المعارك".

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها