غارات على الغوطة...و"تحرير الشام" تضبط خلية للنظام في إدلب

بدورها، قالت شبكة "شام الإخبارية"، إن طائرات حربية شنت أكثر من 7 غارات جوية، استهدفت بلدات عين ترما و‏النشابية وحوش الضواهرة، ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف، فيما تعرضت مدينة حرستا لقصف مدفعي وبقذائف الهاون. وأشارت الشبكة إلى وقوع اشتباكات بين قوات النظام ومسلحي المعارضة على جبهات بلدة عين ترما.

وكان النظام السوري قد أعلن وقف الأعمال القتالية في الغوطة الشرقية، اعتباراً من السبت، بعد ساعات من إعلان روسيا اتفاقها مع فصائل من المعارضة المسلحة على اعتبار الغوطة ضمن مناطق "خفض التصعيد".

وتعرضت بلدة زملكا، الثلاثاء، لغارتين شنهما الطيران الحربي التابع لقوات النظام على أطراف البلدة، ما أسفر عن أضرار مادية جسيمة، فيما أصيب مدنيون بينهم طفل بجروح، إثر ثلاث غارات جوية استهدفت المنطقة الواصلة بين مدينة دوما وبلدة الشيفونية.

من جانب آخر، نقلت مواقع إخبارية عن شهود عيان قولهم، إن ثلاث قذائف "هاون" سقطت في الحي الذي يضم السفارة الروسية، في العاصمة دمشق، من دون ورود معلومات عن سقوط قتلى أو جرحى.

وفي ديرالزور، قال "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، إن طائرات حربية قصفت أحياء الحويقة والرشدية وحويجة صكر على أطراف المدينة، بالتزامن مع قصف على منطقة المقابر والجبل المطل.

على صعيد آخر، ذكرت شبكة "شام الإخبارية"، الثلاثاء، أن عناصر من "هيئة تحرير الشام" في إدلب، قاموا بتنفيذ "حكم بالإعدام" على شخصين، قالت "الهيئة" إنهما متورطان بالتفجير الذي استهدف رتلاً عسكرياً لها قبل يومين، وأسفر عن مقتل 14 من عناصرها، فضلاً عن عدد من المدنيين.

وفي وسط البلاد، ذكر "المرصد السوري"، الثلاثاء، أن قوات النظام استهدفت بعدد من القذائف مناطق في بلدة اللطامنة وأطرافها، في ريف حماة الشمالي، ما تسبب بأضرار مادية. بينما تتواصل الاشتباكات على محاور في الريف الشرقي لمدينة سلمية، في ريف حماة الشرقي، بين قوات النظام وعناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" وسط قصف متبادل بين طرفي القتال.

وفي حمص، قصفت قوات النظام بلدة كفرلاها من منطقة الحولة في ريف حمص الشمالي، في حين تشهد بادية السخنة ومحاور في ريف تدمر الشمالي الشرقي، تجدد الاشتباكات بين قوات النظام وعناصر التنظيم، مترافقة مع قصف متجدد من قبل قوات النظام على مناطق الاشتباك.

إلى ذلك، أعلنت "هيئة تحرير الشام"، الثلاثاء، الكشف عن خلية أمنية تابعة للنظام السوري في مدينة إدلب. ونقلت وكالة "إباء" الأخبارية الناطقة باسم "الهيئة" عن المسؤول الأمني في "تحرير الشام" قوله، إن عناصرها اعتقلوا فرداً من خلية أمنية تابعة للنظام، ولم تنشر الوكالة أي صور أو اعترافات للمعتقل. ووفق المسؤول الأمني فإن الخلية "مسؤولة عن استهداف مستشفى المجد في إدلب، والذي أوقع العديد من الإصابات"، منتصف تموز/يوليو.