تيلرسون يجتمع مع وزير خارجية قطر ومبعوث كويتي

أفادت قناة "الجزيرة" أن وزير الخارجية الأميركية ريكس تيلرسون سيلتقي، الثلاثاء، وزير خارجية قطر محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الكويتي محمد العبدلله الصباح لبحث الأزمة الخليجية.

ومن المقرر أن يلتقي الوزيران الخليجيان مع عدد من المسؤولين في الإدارة الأميركية، وأكدت "الجزيرة" وصول الوزير الكويتي إلى العاصمة الأميركية واشنطن.

وكان السناتور الجمهوري بوب كوركر، وهو رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي، قد هدد بسحب موافقته على مبيعات السلاح الأميركية لدول مجلس التعاون الخليجي إلى أن يتم إيجاد سبيل لحل الأزمة الخليجية.

وبعث كوركر رسالة إلى تيلرسون قال فيها "ينبغي لجميع دول المنطقة أن تبذل مزيدا من الجهد لمحاربة الإرهاب.. لكن النزاعات التي نشبت في الآونة الأخيرة بين دول مجلس التعاون الخليجي ليس من شأنها سوى إلحاق الضرر بجهود محاربة تنظيم الدولة الإسلامية والتصدي لإيران". وأضاف كوركر "للأسف لم يستفد مجلس التعاون الخليجي من القمة (الإسلامية-الأميركية) واختار بدلاً من ذلك الانزلاق إلى الصراع".

في السياق، وصف وزير الخارجية الألمانية زيغمار غابرييل، الاثنين، "لائحة المطالب" المقدمة من السعودية والإمارات والبحرين ومصر إلى قطر بأنها "استفزازية جداً" لأن بعضها يمس سيادة قطر.

وفي حفل استضافه المجلس الأوروبي للشؤون الخارجية في برلين قال غابرييل، إن ألمانيا ما زالت على اتصال وثيق مع جميع الأطراف لمحاولة تهدئة التوتر الناجم عن أكبر أزمة دبلوماسية في المنطقة منذ سنين، بحسب ما أفادت وكالة "رويترز".

وأكد الوزير الألماني أنه يجري بذل جهود لتحديد الشروط التي يمكن أن تقبلها قطر، وتلك التي وصفتها بأنها معضلة، وقال إن بعض المطالب يمكن نقاشها.

وكان وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف قد دعا الدول الأوروبية، في وقت سابق الاثنين، إلى استغلال نفوذها لنزع فتيل التوتر في الخليج، وقال إن الدول التي تتهم إيران أو قطر بدعم الإرهاب تحاول تجنب تحمل مسؤولية إخفاقاتها الخاصة.

إلى ذلك، أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن ميخائيل بوغدانوف، نائب وزير الخارجية الروسية، بحث مع سفير قطر في موسكو فهد بن محمد العطية الأزمة الخليجية.

وجاء في بيان صادر عن الخارجية الروسية نقلته وكالة "تاس": "استمر خلال المحادثات تبادل الآراء حول الأزمة في العلاقات بين قطر وعدد من الدول العربية مع التركيز على سبل محتملة لتسويتها".