السبت 2017/06/24

آخر تحديث: 21:26 (بيروت)

مدينة البعث:المعارضة تكسر دفاعات النظام..واسرائيل تستهدف"حزب الله"

السبت 2017/06/24
مدينة البعث:المعارضة تكسر دفاعات النظام..واسرائيل تستهدف"حزب الله"
صورة عامة لتجهيزات القبة الحديدية الإسرائيلية على الحدود (Getty)
increase حجم الخط decrease
تمكنت فصائل الجيش الحر، بمشاركة "هيئة تحرير الشام"، من كسر خطوط دفاع قوات النظام ومليشيا "حزب الله" بالقرب من مدينة البعث مركز محافظة القنيطرة. واستطاعت المعارضة السيطرة على نقاط متقدمة، بينها مشتل الزهور، وقتل عدد من قوات النظام بينهم ضباط.

وكانت فصائل المعارضة قد أعلنت معركة "الطريق إلى دمشق"، كخطوة استباقية، بعد تحشدات لمليشيات النظام شهدتها المنطقة. وكانت المليشيات قد استقدمت خلال الأيام الماضية تعزيزات عسكرية إلى منطقة مثلث الموت، وشملت معدات ثقيلة وذخائر وقوات مشاة، بهدف شنّ هجمات للسيطرة على قرى وبلدات في المنطقة الواصلة بين أرياف دمشق ودرعا والقنيطرة والواقعة تحت سيطرة المعارضة.

المقاتلات اﻹسرائيلية شنّت غارات جوية استهدفت مواقع سيطرة "حزب الله" في سرية الجبيل وبلدة حمريت بعد سقوط قذائف، انطلقت منها، في هضبة الجولان المحتلة. وأعلن الجيش الإسرائيلي شنّ غارة على منطقة أطلقت منها 10 قذائف سقطت في الشطر المحتل من هضبة الجولان. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي افيخاي ادرعي، إنه "رداً على انزلاق قرابة 10 قذائف في شمال هضبة الجولان، أغارت طائرات سلاح الجو على عدة أهداف تابعة للنظام السوري في شمال هضبة الجولان السورية".

وأشار ادرعي إلى أنه "من بين الأهداف المستهدفة دبابتان وموقع انزلقت منه النيران باتجاه الاراضي الإسرائيلية". وأضاف: "ننظر بخطورة ولن نحتمل اي محاولة للمس بسيادة اسرائيل"، وأوضح: " يعتبر النظام السوري مسؤولاً عما يجري في أراضيه".

وتهدف معركة "الطريق إلى دمشق"، بحسب مصادر المعارضة، إلى وضع حد ﻹنتهاكات النظام، ونصرة مدينة درعا، التي تشهد حملة عسكرية كبيرة من المليشيات الإيرانية، منذ شهر تقريباً. وكانت فصائل المعارضة قد جهزت لمعركة مدينة البعث، في شباط/فبراير 2017، لكن "الهدنة" المعلنة والتي نصت على وقف كامل ﻹطلاق النار، حالت دون ذلك.

وفي مدينة البعث العديد من المراكز والفروع اﻷمنية، وفيها مركز محافظة القنيطرة، وتسيطر عليها مليشيا "الدفاع الوطني"، وفيها تواجد كبير لمليشيا "حزب الله" كانت قد دخلت المدينة منذ أواخر العام 2014، واتخذت من بعض النقاط فيها مراكز تدريب وإقامة لعناصرها.

وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" نقلت عن مصدر عسكري قوله: "إمعاناً من العدو الإسرائيلي في دعم إرهابيي جبهة النصرة ذراع القاعدة في سوريا أقدم طيران العدو على إطلاق عدة صواريخ من داخل الأراضي المحتلة استهدفت مرآب محافظة القنيطرة وأحد الأبنية السكنية ما أدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء ووقوع خسائر مادية".
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها