مرسي يقول إن حياته في خطر

قال الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، الاثنين، إنه يتعرض لما أسماه "جرائم ترتكب ضده تؤثر على حياته بشكل مباشر".

وفي جلسة إعادة المحاكمة في قضية اقتحام السجون في ثورة 25 يناير/كانون الثاني، سمحت المحكمة لمرسي بالحديث من داخل القفص، ليطالب بالسماح له بلقاء هيئة الدفاع، وإطلاعهم على ما يتعرض له.

وقبل أسبوع قالت أسرة مرسي إنه تعرض لحالتي إغماء، وغيبوبة كاملة، يومي 2 و6 يونيو/حزيران الحالي، من دون أن يتلقى أدنى رعاية طبية تليق بحالته الصحية.

وفي بيان للأسرة، نشره عبد الله محمد مرسي، الإبن الأصغر للرئيس المعزول، قال إنه أثناء حضوره جلسات محاكمة والده، لم يظهر مرسي بصحة جيدة، وعندما طلب التحدث مع هيئة المحكمة رفضت الأخيرة السماح له بالحديث، ليضطر مرسي إلى الشكوى إلى الموجودين في القفص المجاور له.

وتابع البيان إن مرسي أخبر زملاء يحاكمون معه، إنه ممتنع عن تناول الطعام ما عدا المعلبات المغلقة، مؤكداً أنه لم يدخل في إضراب، وأنه فقط ممتنع، قبل أن يطلب من هيئة دفاعه تقديم بلاغ للنائب العام لاتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة وإجراء الفحوص والتحاليل الطبية اللازمة لمتابعة حالته الصحية، على نفقته الشخصية.

وبعد منعه من التواصل مع أسرته، منذ إطاحته من الحكم، سمحت السلطات المصرية، الأحد الماضي، لزوجة مرسي وابنته ومحاميه عبدالمنعم عبدالمقصود، بزيارته داخل مقر احتجازه غير المعلن، بعد أن منعت أبناءه الذكور من الزيارة.

وبحسب بيان سابق للأسرة عقب انتهاء الزيارة في 4 يونيو/حزيران، فإن "موقف الرئيس ثابت ولم يتغير من رفضه لكل الإجراءات المتخذة منذ 3 يوليو/تموز 2013".