الأحد 2017/05/28

آخر تحديث: 15:57 (بيروت)

تحقيق اسرائيلي:خليجيون يطبّعون من بوابة العلاج الطبي

الأحد 2017/05/28
تحقيق اسرائيلي:خليجيون يطبّعون من بوابة العلاج الطبي
أفراد من العائلات المالكة والأثرياء الخليجيين يتلقون العلاج في مستشفيات اسرائيل (Getty)
increase حجم الخط decrease
خلص تحقيق أعده الصحافي الإسرائيلي أساف جيبور، ونشره موقع صحيفة "ميكور ريشون" الأحد، إلى أن أهم مظاهر التطبيع الخليجي-الإسرائيلي الصامت، يتجلّى في تعاظم السياحة الطبية الخليجية في إسرائيل، في مقابل سماح دول خليجية بفتح أسواقها أمام الشركات الإسرائيلية.

وبحسب التحقيق، فإن أفراداً من العائلات المالكة والأثرياء الخليجيين المعنيين بتلقي العلاج في إسرائيل، يصلون إلى قبرص، ومنها يتجهون إلى تل أبيب. وأشار إلى أن هناك جهات إسرائيلية متخصصة في تنسيق سفر الخليجيين إلى إسرائيل لتلقي العلاج، وترتيب نقلهم للمستشفيات.

وتقوم هذه الجهات، وفقاً للتحقيق الصحافي الإسرائيلي، بنقل المرضى من الأمراء والأثرياء الخليجيين من مطار "بن غوريون" إلى المستشفيات الإسرائيلية بشكل مباشر.

وذكر التحقيق أن أميرة خمسينية من العائلة المالكة في البحرين وصلت مؤخراً إلى قبرص، ومنها إلى مطار بن غوريون، حيث تم نقلها إلى مستشفى "رمبام" في حيفا. وأشار إلى أنه قد أجريت للأميرة، التي لم يذكر اسمها، عملية جراحية عادت بعدها للبحرين، بعد أن تم التأكد من شفائها.

ويزعم الصحافي الإسرائيلي أساف جيبور في تحقيقه أن عدداً كبيراً من الأمراء والأميرات من الخليج يصلون إلى إسرائيل لتلقي العلاج، بسبب "السمعة الممتازة" التي اكتسبتها إسرائيل في المجال الطبي.

في السياق، أوضح التحقيق أن الشركات الإسرائيلية تعمل بحرية في الأسواق الخليجية، من خلال الشراكات التي تقيمها مع الشركات الأميركية. وأضاف معدّ التحقيق أن الشركات الإسرائيلية هي جزء لا يتجزأ من الشركات الأميركية العالمية التي تنشط في الأسواق الخليجية، مشيراً إلى أن السلطات الخليجية "تغضّ الطرف" عن أنشطة هذه الشركات، رغم إدراكها بأنها شركات إسرائيلية.

ويتبين من التحقيق أن شركات اسرائيلية، سواء كانت متعددة الجنسيات أو تحمل جنسيات أميركية وأوروبية، تنشط في الدول العربية، الأمر الذي يضمن لها، كما تعتقد، عدم الإدانة أو إحراجها أمام الرأي العام العربي.
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها