الاحتلال يقمع "جمعة الغضب" من أجل الأسرى

أصيب عشرات الفلسطينيين بجراح وحالات اختناق، الجمعة، في مواجهات أعقبت قمع الاحتلال الاسرائيلي لمسيرات واحتجاجات سلمية في أنحاء الضفة الغربية، في "جمعة الغضب" لنصرة الأسرى المضربين عن الطعام لليوم الـ12 على التوالي.

وبحسب إحصائيات لوزارة الصحة والهلال الأحمر الفلسطيني، فقد أصيب ما لا يقل عن 15 فلسطينياً بالرصاص الحي والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، خلال المواجهات مع جيش الاحتلال، بالإضافة إلى عشرات الإصابات بالاختناق.

واندلعت المواجهات في قرية النبي صالح شمال غرب رام الله، وعلى حاجز قلنديا العسكري شمال القدس، بالإضافة إلى قرية كفر قدوم شرق قلقيلية، وعلى مدخل المدينة الجنوبي، ومدخل قرية الناقورة، ومفرق بلدة بيتا، ومنطقة عسكر الجديد في محافظة نابلس، وأخرى في بلدة بيت أمر شمال الخليل، وفي مدينة سلفيت.

إلى ذلك، هاجم الشبان الفلسطينيون في قرية سنجل شمال رام الله سيارات المستوطنين، التي تسلك الشارع الرئيسي الذي يمر بجوار القرية، وحطموا زجاج عدد من السيارات للمستوطنين. وأغلق جنود الاحتلال الطرق المؤدية إلى القرية، وأقاموا حواجز عسكرية في شارع رام الله- نابلس.

من جهة ثانية، أفرج الاحتلال، عصر الجمعة، عن جثمان الشهيد المقدسي صهيب مشاهرة (21 عاماً) من بلدة الشيخ سعد جنوب شرق مدينة القدس، الذي استشهد برصاص الاحتلال في 18 أبريل/نيسان الحالي، عند مفترق مجمع مستوطنات "غوش عتصيون" جنوبي بيت لحم، بزعم محاولة الدعس.