الإثنين 2017/04/24

آخر تحديث: 19:13 (بيروت)

ايران:مناظرة رئاسية الجمعة وأحد المرشحين يعد بإلغاء الاتفاق النووي

الإثنين 2017/04/24
ايران:مناظرة رئاسية الجمعة وأحد المرشحين يعد بإلغاء الاتفاق النووي
المناظرة الأولى ستقتصر على الملفات الاقتصادية بينما ستُخصص الثانية إلى المواضيع السياسية (Getty)
increase حجم الخط decrease
كشف مرشح الانتخابات الرئاسية الإيرانية عن حزب "المؤتلفة" الإسلامي المتشدد، مصطفى مير سليم، استعداده لإلغاء الاتفاق النووي الذي وقعته إيران مع الغرب، في حال فوزه برئاسة الجمهورية، في الانتخابات التي ستجري في 19 من أيار/ مايو المقبل.

وقال مير سليم في تصريح، الإثنين، إن الاتفاق النووي "فشل" في رفع العقوبات وتحسين اقتصاد البلاد، مضيفاً أن "العقوبات لا تزال قائمة بل تزايدت في الآونة الأخيرة". وربط مير سليم التزامه بالاتفاق النووي في حال الفوز بالرئاسة، بالتزام الولايات المتحدة به، قائلاً إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب "تقوّض" الاتفاق النووي. واتهم المرشح، الذي رفض سحب ترشحه لصالح أي من مرشحي التيار المتشدد، الرئيس الإيراني الحالي حسن روحاني بـ"الفشل" في "تحسين الاقتصاد الإيراني".

وضمن الجبهة المشتددة، رأى المرشح ابراهيم رئيسي، المقرّب من المرشد الأعلى علي خامنئي، أن جذور المشاكل الاقتصادية في ايران تعود إلى "عجز الهيكليات" الاقتصادية، واعتبر خلال لقائه أعضاء مجلس الشورى أن "الحظر والتهديد الخارجي" سيتحولان إلى فرص "إن كانت هناك إدارة قوية".

وأضاف رئيسي "البعض في إيران يعزو مشاكل البلاد إلى التهديد الخارجي والحظر، فيما يعزوها البعض الآخر إلى الهيكليات والقوانين، بينما يرى البعض أنها تعود إلى ضعف الإدارة الاقتصادية". وتابع "وأنا بدوري اتفق مع الرأي الثالث واعتقد أنه لولا ضعف الإدارة الاقتصادية لتحسنت الهيكليات الاقتصادية".

وقال رئيسي، الذي يُعدّ الخصم الأبرز لروحاني، إن سجّله السياسي يؤكد أنه "فوق مستوى الميول والاتجاهات والفئوية"، مشيراً إلى أن حملته الانتخابية تضم أشخاصاً من كافة الميول السياسية. وأضاف "ينبغي التعاطي مع قضايا البلاد بعيداً عن النظرة الحزبية والفئوية". وحول توزيع المناصب الحكومية بين القوميات والمذاهب، في حال فوزه بالرئاسة، قال رئيسي إن "القوميات ليست لديها أية مشاكل مع بعضها البعض ونحن نؤمن بأن جميع المواطنين متساوون بالحقوق وليست هناك قومية أو مواطن من الدرجه الثانية بالبلاد".

وبعد حوالى 3 أسابيع، يتوجّه 55 مليون ناخب لانتخاب الرئيس المقبل لإيران، بين مرشحين ستة، أبرزهم رئيسي وروحاني ورئيس بلدية طهران المتشدد محمد باقر قاليباف، بالإضافة إلى مير سليم ونائب روحاني اسحاق جهانجيري، والوزير السابق مصطفى هاشمي طب. وإذا لم يحصل أي من المرشحين على 50 في المئة زائد واحد على الأقل من إجمالي عدد الأصوات، تجرى جولة إعادة بين المرشحين الفائزين بأكبر عدد من الأصوات في أول يوم جمعة عقب إعلان نتيجة الانتخابات.

ويجتمع المرشحون الستة في أول مناظرة رئاسية، مساء الجمعة المقبل، ستخصص لمناقشة الأوضاع الاجتماعية والإقتصادية. أما المواضيع السياسية فستكون موضوع المناظرة الثانية في 5 أيار/مايو المقبل، على أن يجتمع المرشحون في مناظرة نهائية يوم 12 أيار/مايو. وستبث هذه المناظرات الثلاث على الهواء مباشرة عبر القناة الأولى للتلفزيون الإيراني.

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها