الجمعة 2017/02/24

آخر تحديث: 11:44 (بيروت)

خطة البنتاغون لهزيمة "داعش" ستتخطى حدود سوريا والعراق

الجمعة 2017/02/24
خطة البنتاغون لهزيمة "داعش" ستتخطى حدود سوريا والعراق
دانفورد: خياراتنا ستكون في سياق الخطر في أنحاء العالم (getty)
increase حجم الخط decrease
كشف رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال جوزيف دانفورد، أن الخطة التي يضعها البنتاغون لهزيمة تنظيم "داعش" لن تكون محدودة بمناطق تواجد التنظيم في سوريا والعراق، بل ستشمل "الخطر الذي يتخطى حدود المنطقة"، في إشارة إلى تنظيمات أخرى مثل "القاعدة".

وقال دانفورد في لقاء في أحد معاهد الأبحاث في واشنطن، الخميس، إن "الأمر لا يتعلق بسوريا والعراق. إنه يتعلق بالخطر الذي يتخطى حدود المنطقة". ومن المتوقع أن تصدر مسودّة هذه الخطة مطلع الأسبوع المقبل.

وبحسب تصريحات العسكري الأميركي، فإن الخطة الأولية، التي أمر الرئيس دونالد ترامب بوضعها، ستكون أوسع نطاقاً مما كان يُعتقد، وأضاف دانفورد "لذا فعندما نذهب إلى الرئيس بخيارات فسوف تكون في سياق الخطر في أنحاء العالم".

وتابع دانفورد أن تقديرات الجيش الأميركي تشير إلى أن تنظيم "داعش" اجتذب 45 ألف مقاتل أجنبي من أكثر من 100 دولة في أنحاء العالم، مضيفاً "كي تنجح خطتنا فإننا نحتاج أولا قطع النسيج الضام بين الجماعات الإقليمية التي تشكل الآن خطراً عالمياً".

في غضون ذلك، أدرجت وزارة الخزانة الأميركية شخصين وصفتهما بأنها "قياديان" في جماعة "جبهة النصرة"، على قائمتها السوداء للعقوبات. وبحسب بيان للوزراة، فإن الشخصين هما إياد نظمي صالح خليل، وبسام أحمد الحصري، ساعدا في الإشراف على عمليات "النصرة" في سوريا. وتقول السلطات الأميركية إنه حتى العام الماضي، كان خليل ثالث أكبر مسؤول في الجبهة وعزز عملياتها الأمنية والمخابراتية، وأدار سجوناً اشتهرت بالتعذيب.

كذلك أدرجت وزارة الخزانة شركة مقرها سوريا، على قائمة العقوبات، بسبب "علاقاتها بهيئة حكومية سورية أنتجت أسلحة غير تقليدية".
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها