قالت مصادر إخوانية في القاهرة، إن قوات الأمن ألقت القبض، الخميس، على عدد من قياديي الجماعة، بينهم عضو مكتب الإرشاد محمد عبدالرحمن المرسي، في ضاحية التجمع الخامس شمالي القاهرة، فيما سرت أنباء عن إلقاء القبض على القائم بأعمال المرشد محمود عزت.
ووسط تضارب الأنباء حول عزت، حسمت مصادر إخوانية لـ"المدن"، بأن عزت لم يلق القبض عليه، وأنه ما زال طليقاً.
جماعة الإخوان المسلمين حمّلت السلطات المصرية مسئوولية سلامة المرسي والمعتقلين معه. وقالت في بيان، إن "الهجمة الأمنية التي طالت عضو مكتب الإرشاد محمد عبدالرحمن المرسي، وقيادات في الجماعة، ترسل رسالة مفادها أنه لا صلاح لمصر اإا بزوال سلطة الانقلاب الحالية (....) وعلى الجميع أن يتوحدوا الآن".
وحمل البيان على الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بشدة متهما إياه بالسماح لـ"الصهاينة" باستباحة سيناء وتدمير الاقتصاد، وقتل مئات العزل، واعتقال الشرفاء.
ويعد عبدالرحمن المرسي، إلى جانب القيادي محمود عزت، أحد أفراد مجموعة قليلة من قيادات الصف الأول في الجماعة، الذين لم يلقَ القبض عليهم عقب عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي في 3 يوليو/ تموز 2013، واستمروا في الإقامة داخل الأراضي المصرية.
ومثلت عودة عزت إلى المشهد داخل الجماعة وتوليه مسئولية القيام باعمال المرشد، جدلاً وانقساماً كبيراً داخل صفوف الإخوان المسلمين في مصر، ما أسفر عن انشقاق الجماعة إلى جبهتين متصارعتين على قيادتها؛ الأولى عرفت بجناح محمود عزت ومحمود حسين وإبراهيم منير، والثانية عرفت بجبهة محمد منتصر.
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها