الثلاثاء 2017/02/21

آخر تحديث: 12:26 (بيروت)

الأميركيون يتظاهرون مجدداً ضد ترامب.. وكندا أمل اللاجئين الهاربين

الثلاثاء 2017/02/21
الأميركيون يتظاهرون مجدداً ضد ترامب.. وكندا أمل اللاجئين الهاربين
أنشأت كندا مركزاً موقتاً للتعامل مع طالبي اللجوء "الهاربين" من الولايات المتحدة (Getty)
increase حجم الخط decrease
خرج آلاف الأميركيين المعارضين للرئيس دونالد ترامل في تظاهرات احتجاجية جديدة، في عدد من الولايات، بمناسبة عطلة "يوم الرؤساء"، تحت شعار " ليس رئيسي". وأعرب منظمو الاحتجاج عن معارضتهم لبرنامج ترامب، بما في ذلك تخفيضاته المقترحة في الإنفاق الاتحادي وبناء سور على الحدود مع المكسيك.

وكتب المنظمون في نيويورك على صفحتهم في "فايسبوك": "دونالد ترامب رئيسنا حرفياً.. لكنه مجازياً يهاجم كل قيمة يجسدها أبناء نيويورك ولا يمثل مصالحنا".

وتحت الشعار ذاته، تجمع نحو1200 شخص في وسط شيكاغو، قرب نهر المدينة الذي يطل عل فندق وبرج "ترامب إنترناشونال"، ورفع المشاركون لافتات تحمل شعارات "جسدي اختياري"، في إشارة إلى موقف ترامب المعارض للإجهاض، و"يسوع كان لاجئاً" في إشارة لسياسته المناهضة للاجئين، بالإضافة إلى شعارات تطالب بتجريد ترامب من منصبه.

و"يوم الرؤساء" هو إسم أطلق على مناسبة مولد جورج واشنطن، أول رؤساء الولايات المتحدة، وأبراهام لينكلن رئيسها السادس عشر، وهو يوم عطلة رسمية، مما مكن العديد من المتظاهرين اصطحاب أولادهم في الاحتجاجات.

ونقلت وكالة "رويترز" عن إحدى المتظاهرات إيلين مولوني، وهي مصورة من أوك بارك أحضرت معها ابنها البالغ من العمر 12 عاماً وابنتها ذات ال9 أعوام، قولها "نحن كأسرة مهاجرة نعارض الحظر بقوة... نشعر أن أميركا تعني الاحتواء لكن كل ما أبداه ترامب كان يعني الانقسام".

في غضون ذلك، أنشأت سلطات الحدود الكندية مركزاً موقتاً للتعامل مع طالبي اللجوء "الهاربين" من الولايات المتحدة، مع تزايد عدد طالبي اللجوء عند المعابر الحدودية بين البلدين، نتيجة لتشديد السياسات الأميركية ضد اللاجئين غير القانونيين.

وقالت "وكالة خدمات الحدود" الكندية إن 452 شخصاً قدموا طلبات خلال شهر يناير/كانون الثاني 2017 مقابل 137 طلب لجوء في يناير/كانون الثاني 2016.

وقالت الوكالة إن هذا التدفق يجهد موارد الشرطة والحكومة الاتحادية، بدءاً من إقليم مانيتوبا، الذي يصله الناس في حالة إعياء شديد بسبب السير لساعات في أحوال مناخية قاسية البرودة، وانتهاء بإقليم كيبيك حيث تنقل سيارات الأجرة طالبي اللجوء على بعد أمتار من الحدود بين كيبيك والولايات المتحدة.
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها