موسكو توسّع قاعدتها البحرية في طرطوس

ونقلت قناة "روسيا اليوم" عن بيان للدوما، أن مشروع الاتفاقية يقضي بتوسيع القاعدة، وكذلك يتعلق بدخول السفن الروسية في المياه والموانئ السورية. وقد عيّن بوتين نائب وزير الدفاع الروسي نيقولاي بانكوف، لينوب عنه من أجل متابعة عملية المصادقة.

مشروع توسيع القاعدة يهدف إلى ما هو أبعد من سوريا، إذ نقلت وكالة "انترفاكس" الروسية عن الرئيس السابق لهيئة الأركان للقوات البحرية الروسية الأميرال فيكتور كرافتشينكو قوله، إن المشروع سيحوّل مركز الدعم اللوجستي في طرطوس قاعدة بحرية واسطة النطاق، الأمر الذي يعزز قدرات الأسطول العملياتية في البحر المتوسط، وسيتيح ذلك للسفن الحربية الثقيلة دخول القاعدة البحرية الروسية وتلقي الصيانة هناك.

يأتي ذلك بعد يومين على الزيارة الخاطفة التي أجراها بوتين إلى القاعدة الجوية الروسية في مطار حميميم (باسل الأسد) في محافظة اللاذقية، حيث التقى هناك الرئيس السوري بشار الأسد، وأعلن في أعقابها بدء انسحاب قوات روسية من سوريا.

في هذا السياق، نقلت صحيفة "موسكوفسكي كومسوموليتس" الروسية عن نائب رئيس الأكاديمية الروسية للعلوم الصاروخية والمدفعية، قسطنطين سيفكوف قوله، إن القوات الروسية لن تنفذ انسحاباً كاملاً من سوريا، مشيراً إلى أن هناك عوامل كثيرة تمنعها من ذلك.

ويوضح قسطنطين أن لموسكو حاجة ماسة لتلك القوات من أجل الأسطول البحري في طرطوس، فضلاً عن قاعدة حميميم.