الإثنين 2017/10/23

آخر تحديث: 16:45 (بيروت)

ناشطون و"الائتلاف" السوري: لنصرة الغوطة المحاصرة

الإثنين 2017/10/23
ناشطون و"الائتلاف" السوري: لنصرة الغوطة المحاصرة
توفي طفلان عن الغوطة، الأحد، بسبب المجاعة (Getty)
increase حجم الخط decrease
طالب "الائتلاف الوطني" السوري المعارض، بإنهاء حصار قوات النظام لغوطة دمشق الشرقية، بشكل فوري، داعيا "المجتمع الدولي" لتحمل مسؤولياته تجاه معاناة المدنيين، في وقت أطلق فيه ناشطون سوريون حملة إعلامية نصرةً للغوطة الشرقية المحاصرة منذ خمس سنوات.

وقال "الائتلاف"، في بيان نشر على موقعه الرسمي، الإثنين، إن "النظام السوري مستمر منذ أربع سنوات بارتكاب جرائم ضد الإنسانية بحق أهالي الغوطة الشرقية عبر الحصار المفروض عليهم والقصف الجوي والمدفعي الهمجي"، وذلك على مرأى من "المجتمع الدولي".

وأشار بيان "الائتلاف" إلى عجز "الحكومة المؤقتة" ومنظمات المجتمع المدني عن توفير الاحتياجات الأساسية لـ350 ألف مدني محاصر، في ظل نقص كافة أنواع الأدوية، ووجود 252 حالة طبية بحاجة للعلاج خارج الغوطة، إضافة إلى تردي الأوضاع الصحية لآلاف المرضى ووفاة بعضهم بسبب نقص الرعاية الطبية.

وفي السياق، أطلق ناشطون سوريون حملة تحت اسم "الأسد يحاصر الغوطة"، الاثنين، استنكاراً للحصار المفروض على مدن الغوطة، الذي أدى إلى وفاة طفلين بسبب سوء التغذية، الأحد. وأوضح الناشطون، أن "الحصار على المنطقة لم ينته"، رغم تعهد النظام منذ ثلاثة أشهر بفتح حدود الغوطة المحاصرة للتجارة، والسماح للمساعدات بالدخول، "لكنه حتى الآن يحاصر أكثر من 350 ألف مدني". واعتبر الناشطون، أن هذه الحملة هدفها "إيصال نداء الأطفال المحاصرين والجائعين إلى المجتمع الدولي والعالم"، مؤكدين أن قوات الأسد هي التي تقف وراء هذه "المجاعة".

وتعاني مدن وبلدات الغوطة الشرقية من أوضاع إنسانية ومعيشية صعبة، ويعيش فيها أكثر من 367 ألف مدني، وسط انعدام تام لمقومات الحياة اليومية، بينها المواد الغذائية ومستلزمات الأطفال. وتشهد المنطقة حصاراً خانقاً منذ خمس سنوات، وإغلاق تام للمعابر الإنسانية، وسط قصف جوي ومدفعي من قبل قوات النظام، رغم انضمامها إلى اتفاق "خفض التصعيد"، الذي وقع أخيراً بوساطة مصرية.

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها