الجمعة 2017/10/13

آخر تحديث: 15:01 (بيروت)

فصائل درعا ترفض فتح معبر نصيب..و"الائتلاف"يجهز"باب السلامة"

الجمعة 2017/10/13
فصائل درعا ترفض فتح معبر نصيب..و"الائتلاف"يجهز"باب السلامة"
Getty ©
increase حجم الخط decrease
أصدر ممثلون عن معظم فصائل محافظة درعا، والهيئات المدنية فيها بياناً عقب اجتماع هو الأوّل من نوعه لفعاليات المحافظة، جددوا فيه التأكيد على تمسكهم بـ"ثوابت الثورة"، في وقت دعت فيه الهيئة السياسية في "الائتلاف الوطني" السوري المعارض الحكومة المؤقتة لتفعيل العمل في الداخل.

وتضمّن البيان الذي صدر عقب اختتام الاجتماع في مدينة بصرى الشام، وسط استنفار لعناصر من "الجيش الحر"، ونقلته مواقع سورية معارضة، ستة عناصر رئيسية كمخرجات، واعتبر أن "الجنوب الثوري جزء لا يتجزأ من الثورة"، وشدد على "التأكيد على أهداف الثورة وثوابتها".

وأقر الاجتماع، تشكيل لجنة تحضيرية للعمل على إنشاء قيادة عسكرية مشتركة للمنطقة الجنوبية، إضافة إلى تشكيل لجنة مؤلفة من "هيئة الإصلاح" و"الهيئة الإسلامية الموحدة" و"نقابة المحامين" والفصائل العسكرية "للتواصل مع دار العدل بهدف إعادة هيكلتها".

ورفض المجتمعون أي صيغة لفتح معبر نصيب "ما لم تحقق أهداف الثورة وثوابتها"، كما أكدوا على أن "القرار العسكري الداخلي تقرره الفصائل العاملة على الأرض".

وجاء الاجتماع، بعدما صدر قرار بحل "الجبهة الجنوبية" وتخفيض عدد عناصرها إلى ما يقارب ثلاثة آلاف مقاتل، وصولاً إلى التصريحات الحالية في ما يتعلق بالأمور الخدمية في المنطقة.

على صعيد آخر، عقدت الهيئة السياسية في "الائتلاف الوطني السوري"، اجتماعاً موسعاً في مدينة غازي عنتاب مع الحكومة السورية المؤقتة، بحضور رئيس الائتلاف رياض سيف، ورئيس الحكومة السورية المؤقتة جواد أبو حطب.

وأكد سيف على ضرورة إكمال مسيرة الحكومة "بتقديم الخدمات للسوريين في المناطق المحررة"، معتبراً أن تسلم الحكومة المؤقتة إدارة معبر باب السلامة "خطوة هامة على طريق الارتقاء في مستوى أداءها".

ولفت سيف، إلى أن "الائتلاف الوطني" يسعى عبر المحافل الدولية لتعزيز وقف إطلاق النار، وإنهاء جرائم النظام، وإتاحة المجال أمام طواقم الحكومة لتفعيل عمل مؤسسات الدولة في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة.

وتقدم وزراء الحكومة السورية المؤقتة بشرح كامل عن أعمال الوزارات ومشاريعها المستقبلية، وقال رئيس الحكومة جواد أبو حطب إن هناك جهوداً كبيرة يبذلها الوزراء وطواقم الحكومة لتحسين واقع الخدمات في المناطق المحررة، وعلى الأخص في مجالي التعليم والصحة. وأشار إلى إن معبر باب السلامة يحتاج لنحو ثلاثة أشهر لبدء العمل وفق أنظمة جديدة، وذلك بعد إنهاء عمليات الإصلاح والتجهيز.
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها