الأحد 2017/10/01

آخر تحديث: 00:40 (بيروت)

إدلب:إيقاف الحملة الروسية..والمعارضة تنفي نشر قوات تركية

الأحد 2017/10/01
إدلب:إيقاف الحملة الروسية..والمعارضة تنفي نشر قوات تركية
Getty ©
increase حجم الخط decrease
نقلت مواقع تابعة للمعارضة السورية، عن عضو في "وفد الفصائل إلى الأستانة" السبت، التوصل لاتفاق مع روسيا برعاية تركية لإيقاف القصف على محافظة إدلب، عقب المجزرة التي ارتكبت في بلدة أرمناز، في وقت نفى فيه مسؤولون بالمعارضة انتشار قوات تركية في المحافظة.

وقال عضو الوفد والقائد العام لـ"حركة تحرير وطن" العقيد فاتح حسون، إن لجنة مصغرة من الوفد اجتمعت مع الجانب الروسي برعاية تركية، الجمعة بعد المجزرة، وأقروا وقف القصف الجوي من روسيا وقوات النظام السوري.

وأشار حسون، إلى أن روسيا أكدت التزامها بالاتفاقات السابقة، في إشارة لاتفاق "تخفيف التصعيد" الذي جرى إدخال محافظة إدلب إليه، في محادثات "أستانة 6"، وذلك بعدما ارتكبت طائرات حربية مجزرة في بلدة أرمناز أسفرت في حصيلة أولية عن مقتل 33 مدنيا وجرح 29 آخرين بينهم نساء وأطفال.

على صعيد متصل، نفى مسؤولون عسكريون في "الجيش السوري الحر"، السبت، انتشار قوات تركية أو روسية داخل المحافظة، بعدما صرّح مسؤول روسي في وقت سابق، إن شرطة عسكرية تركية بدأت الانتشار في مناطق من إدلب.

وقال مسؤول معارض، إنه لم تحصل أي مستجدات على الأرض في ما يتعلق بنشر قوات مراقبة تخفيف التصعيد، مؤكدا أن الانتشارات السابقة لجميع القوات لم تتغير، وكذلك نفى المتحدث الإعلامي باسم "جيش إدلب الحر"، مصطفى الحسين، نشر قوات تركية.

بدوره، أوضح عضو وفد المعارضة إلى الأستانة، يحيى العريضي، أن الانتشار الموجود في إدلب حاليا هو ذاته الذي توافقت عليها الأطراف خلال "الأستانة 6"، وأضاف أن القوات الروسية تتمركز بمحيط المحافظة عند خطوط التماس بين "الحر" وقوات النظام السوري وعند سكة الحجاز شرق إدلب، في حين تتمركز القوات التركية في الجانب المقابل على حدودها مع سوريا شمالي المحافظة.

وفي السياق، قال "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، السبت، إن محافظات إدلب وحماة وحلب تشهد حالة من الهدوء منذ منتصف ليل الجمعة-السبت، بعد توقف الغارات الجوية التي شنتها طائرات روسية وسورية على مناطق مختلفة من المحافظات الثلاث.

وأضاف "المرصد"، في بيان، إن حالة الهدوء هذه تأتي بعد سلسلة غارات مكثفة تجاوزت 1500 غارة خلال 11 يوماً متتالياً، موضحاً أن الغارات بدأت مع معركة أطلق عليها "المحاولة الأخيرة" وبدأت في 19 أيلول/سبتمبر الجاري.

يشار إلى أنه بموجب الاتفاق الذي تم في الجولة السادسة من أستانة بين روسيا وتركيا وإيران، تقوم القوات التابعة للدول الثلاث بمراقبة منطقة خفض تصعيد التوتر في محافظة إدلب، بينما ستتولى الشرطة العسكرية الروسية الأمر في المناطق المتبقية.
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها